موضوع نشاط لتوعية وتدبير الشباب المتعلم بثانوية ولي العهد مولاي الحسن بوجدة تعمل المنظمة المغربية لأصدقاء مرضى السكري بجد لتعزيز الوعي بمرض السكري والعناية بمرضى السكري، بهدف الإسهام في تحسين صحة المجتمع .
لذا لبت المنظمة خلال شهر رمضان الأبرك دعوة نادي البيئة للصحة والعلوم في ثانوية ولي العهد مولاي الحسن بوجدة، لإنجاح فعاليات نشاط تربوي وتوعوي يوم 30 مارس 2024، بهدف تثقيف الشباب المتعلمين والأطر التربوية حول مرض السكري وأهمية اعتماد سلوكيات صحية خلال هذا الشهر الفضيل و غيره .
وأفادت السيدة نصيرة بنيوال رئيسة المنظمة المغربية لأصدقاء مرضى السكري للتوعية والتدبير في تصريح لجريدة العلم أن الفعالية شملت في البداية فحوصات للكشف المبكر عن مرض السكري للشباب المتعلمين والأطر التربوية، والتي تم إجراؤها بفضل الممرض وليد الجنوي و دعم من الدكتورة نوال الرحماني.. كما تم بعدها توجيه الشباب المتعلمين نحو السلوكيات السليمة و الصحيحة في حياتنا اليومية، والتعريف بمرض السكري وأنواعه وأعراضه وأسبابه وعواقبه، وكيفية الوقاية منه أو التعايش معه. كما تم التركيز على أهمية شهر رمضان من الناحية الصحية، حيث يمكن أن يحقق الصيام العديد من الفوائد للصحة، شريطة أن يتم بطريقة صحيحة ومتوازنة.
كما قامت كل من الدكتورة وصال بن جاحوا والدكتورة مريم أيت حاسي بتقديم توجيهات و شروحات هامة لضمان الصحة والعافية و ذلك عن طريق تبني السلوكيات الصحية الصحيحة و كيفية الاستفادة من شهر رمضان وذلك من خلال تناول وجبات متوازنة: اختيار وجبات تحتوي على مجموعة متنوعة من الأطعمة الصحية في وجبات الإفطار والعشاء والسحور
وشرب كميات كافية من الماء، بكميات متفرقة من الفطور حتى السحور و الحفاظ على ترطيب الجسم دون اغفال ممارسة التمارين الرياضية بانتظام ، مع مراعاة الوقت المناسب...
وكذا الحفاظ على النوم خلال شهر رمضان للحفاظ على صحة الجسم والعقل، وغيرها من التوجيهات المهمة ...
بفضل هذه الجهود التوعوية، تسعى المنظمة المغربية لأصدقاء مرضى السكري للتوعية و التدبير إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الشباب، وجميع الفئات العمرية وتوجيههم نحو نمط حياة صحي كما تساهم في التعريف بمرض السكري و كيفية الوقاية أو التعايش معه قصد تحسين نوعية الحياة. ولكن هذه المرة لم يكن الاهتمام منحصرا في الجوانب الصحية فقط، بل امتد ليشمل جوانبًا نفسية وتربوية مهمة أيضًا، لأن الفئة المستهدفة كانت تهم الشاب المتعلم حيث تم التركيز ايضا على أسباب الإدمان وأنواعه وعواقبه، وكيفية التصدي له، وأهمية مكافأة الذات لتعزيز الثقة وتجنب الإدمان. وقد قامت بتغطية هذا الجانب الهام الأستاذة سارة هكو مرشدة نفسية وتربوية.
كما أفادت رئيسة المنظمة،، بأنه تم للأسف اكتشاف بعض الحالات المصابة بمرض السكري وتم توجيهها للعلاج.
وتميز هذا النشاط التوعوي باستجابة تامة وتفاعلًا من قبل شبابنا المتمدرس، حيث تم طرح أسئلة هامة حول الموضوع، وأبدوا اهتمامًا كبيرًا لنقل المعرفة والنصائح لأهلهم بدافع الحب والاهتمام. يأتي هذا التفاعل نتيجة انتشار مرض السكري بيننا، حيث أصبح شائعًا بين الأسر المغربية ، و اهمية التوعية المقدمة ...
أخيرًا، عبرت السيدة نصيرة بنيوال عن شكرها العميق وامتنانها الكبير للأطر التربوية بثانوية ولي العهد مولاي الحسن بوجدة وعلى رأسهم الأستاذ أحمد الهواري على دعمهم وتعاونهم الإيجابي المثمر مع المنظمة. وقد وجهت الشكر والتقدير أيضًا إلى فريق المنظمة، الذي يضم الأستاذة سارة هكو ، المرشدة التربوية والنفسية، و الدكتورة نوال الرحماني والدكتورة وصال بن جاحوا، والدكتورة مريم أيت حاسي، والممرض وليد الجنوي، والأستاذة حفيظة عباسي، والفاعل الجمعوي ماني خالد، والفاعل الجمعوي عبد اللطيف مكروم، على جهودهم الكبيرة في إنجاح هذه الحملة التوعوية الرمضانية.
