تحول حفل الفنان اللبناني مروان خوري، الذي أقيم، مساء الخميس، بأحد الفنادق في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء إلى فوضى عارمة بسبب سوء التنظيم. وكشف مصدر مطلع، أن الجمهور الحاضر اضطر للانتظار خارج صالة الحفل لحوالي ساعة قبل أن يسمح له بدخولها، كما تفاجأ بتأخر صعود الفنان اللبناني على خشبة المسرح لمدة ساعتين، حيث كان من المقرر أن يبدأ على الساعة الثامنة مساء، لكنه انطلق حتى الساعة الحادية عشر مساء. وتسببت العشوائية وسوء التنظيم في فوضى عارمة داخل قاعة الحفل، حيث تعالت أصوات الغضب وعبر الجمهور عن استيائه بالصراخ وإطلاقه لصافرات الاستهجان، ما دفع الفرقة الموسيقية الخاصة بمروان خوري إلى الصعود إلى المسرح لتهدئة الحاضرين بعزف الموسيقى والتحجج بأن سبب تأخر مروان خوري هو مشاكل تقنية خارجة عن إرادتهم. وأوضح ذات المصدر، أن تأخر الفنان مراون خوري على الجمهور كان بسبب مشاكل مادية بينه وبين الجهة المنظمة، قبل أن يتم الاتفاق بينهما ويقم الخوري اعتذاره للحاضرين قبل انطلاقه في الغناء. يشار إلى أن حفل مروان خوري بالدارالبيضاء جرى الترويج له عبر مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أشهر، وتراوحت أسعار تذاكره بين 500 و1500 درهم. يذكر أن مراون خوري كان قد أحيا آخر حفلة له بالمغرب في ماي 2022 بمسرح ميغاراما في مدينة الدارالبيضاء. وأشعل الفنان اللبناني مروان خوري وفرقته الموسيقية، حماس الجمهور المغربي بينهم سفراء دول عربية، بباقة متنوعة من أغانيه الرومانسية، خلال حفله الفني الذي أحياه على خشبة مسرح ميغاراما بالدارالبيضاء. وقدّم مروان خوري، على مدى ساعتين من الزمن، مجموعة من أشهر أغانيه، من بينها "كل القصايد"، "قلبي دق"، "قصر الشوق"، "ساعة بساعة" و"مش عم بتروحي من بالي"، وسط لوحة فنية رسمها الجمهور بأضواء هواتفهم المحمولة. وقال الفنان اللبناني مروان خوري، قبل انطلاق حفله الموسيقي، في تصريح لجريدة "العمق"، إنه "سعيد بلقاء الجمهور المغربي بعد سنوات طويلة من الغياب"، معبراً عن حبه الكبير للمغاربة.
