أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، مساء الخميس، في حوار مع القناتين الأولى والثانية، حول حصيلة نصف الولاية الحكومية، أن التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، الخاص بالأشخاص غير القادرين على تحمل واجبات الاشتراك "أمو تضامن"، جعل المواطنين يستردون ثمن الأدوية وفتح أمامهم مجانية العمليات المعقدة. وقال أخنوش إن قيام الحكومة بتحويل المستفيدين من نظام المساعدة الطبية "راميد" تلقائيا إلى نظام "أمو تضامن" في دجنبر 2022، كان له وقع إيجابي على ولوج المواطنين إلى خدمة التطبيب المجاني سواء داخل القطاع العام أو الخاص، وذلك في إطار ترسيخ دعائم الدولة الاجتماعية كما أرادها جلالة الملك. وأشار رئيس الحكومة إلى أن الموارد البشرية تشكل نواة إصلاح منظومة الصحة بضخها لميزانية كبيرة في هذا الإطار خلال السنتين الأخيرتين، مبرزا أن حكومته عززت العرض الصحي بتأهيل وتجهيز قرابة 480 مركز صحي في أفق بلوغ 1.400 مركز. وسجل أخنوش في السياق ذاته، أن هذه المراكز الصحية ستوفر طب الأسرة للمواطنين، وستمنح المرضى التوجيه المناسب وتنظيم مسار الاستشفاء، بدل توجه المرضى للوهلة الأولى نحو المستشفيات الجامعية. وذكر رئيس الحكومة بمشروع إحداث مستشفى جامعي بجهة العيون الساقية الحمراء، وقرب افتتاح مستشفى جامعي بأكادير، وانطلاق العمل في المستشفى الجامعي بطنجة الذي دشنه جلالة الملك، موضحا أن الحكومة تعتزم إحداث ثلاث كليات للطب بكل من كلميم والرشيدية وبني ملال مرفقة بثلاثة مستشفيات جامعية.
