استقبل الملك محمد السادس بالدارالبيضاء، المندوب السامي للتخطيط أحمد الحليمي علمي، الذي قدم له المؤشرات المتعلقة بالسكان القانونيين للمملكة، كما أسفر عنها الإحصاء، الذي تم إنجازه في الفترة من فاتح إلى 20 شتنبر2014. و خلال معرض لقائه بجلالة الملك ، أعلن أحمد الحليمي علمي أن عدد سكان المملكة المغربية، بلغ في شتنبر الماضي، 33 مليون و848 ألف و242 نسمة، منهم 33 مليون و762 ألف و36 مواطنين ،و86 الف و206 أجانب، فيما بلغ عدد الأسر 7 ملايين و313 ألف و806 أسرة. وأوضح الحليمي، أنه بذلك يكون معدل النمو الديمغرافي السنوي، بين العشريتين السابقيتين ل2014،قد انخفض من 1,38 في المائة إلى 1,25 في المائة. وبخصوص التوزيع المجالي للساكنة، أبرز المندوب السامي للتخطيط أن نسبة التمدن في المملكة المغربية، قد ارتفعت إلى 60,3 في المائة ، بعد ما كانت 55,1 في المائة سنة 2004، مما أصبح معه معدل النمو الديمغرافي بالمدن 2,1 في المائة مقابل ناقص 0,01 في المائة بالوسط القروي. كما يتضح ،يضيف الحليمي ،أن 70,2 من الساكنة يتمركزون، حسب التقسيم الجهوي الجديد للمملكة، بخمس جهات، تضم كل واحدة منها أكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون نسمة، تتقدمها جهة الدارالبيضاء الكبرى-سطات، بستة ملايين و862 ألف، تأتي بعدها، على التوالي جهة الرباطسلا-القنيطرة ، وجهة مراكشآسفي ، وجهة فاسمكناس، وجهة طنجةتطوان -الحسيمة. وقال "إن أول ما تفرض الأمانة إبرازه، ما كان لمضامين الرسالة الملكية الموجهة لرئيس الحكومة، بتاريخ 28 فبراير 2014، من فضل في ما توفر لهذا الاحصاء من أسباب المطابقة ، من حيث المفاهيم والمنهجية والتنفيذ ، مع المعايير المعتمدة في هذا الشأن من لدن هيئة الأممالمتحدة ، وما تيسر له من مقومات التميز، عن جميع الإحصاءات السابقة، بتغطية استثنائية لسكان المملكة وصل معدلها 98,62 في المائة".