عقدت الحركة التصحيحية للحركة الشعبية المناهضة للامين لحزب الحركة الشعبية، ندوة صحفية، التي غاب عنها عبد القادر تاتو وعزيز الدرمومي لاسباب مجهولة . وقال سعيد اولباشا الوزير الحركي خلال الندوة الصحفية السابق، وجهت رسالة للامين العام لتحذيره من الوضع المزري الذي اصبحت تعيشه الحركة وغياب الديموقراطية في اتخاذ القرارات لكنه لم يسمع للأصوات الحركية الحقيقية، مضيفا انه لم يتخلى على الحزب بل انسحب من هياكله فقط وماكنت انصح به ووصلنا اليوم للفضائح والمصائب داخل الحركة الشعبية, وأضاف اولباشا ان الإنتهازيين والوصوليين وصلوا للحركة الشعبية دون ان يقدموا شيئا ولم يؤمنوا بفكر الحركة الشعبية بل كانو يخافون من الانتماء للحركة واصبحوا اليوم يقررون في مصيرها. وكشفت زهور رشيق رئيسة لجنة المراة الحركية أن العنصر أجابها في وقت سابق حين حذرته من الأوضاع الصعبة التي يعيشها الحزب بالقول لمعجبوش الحال يمشي المحكمة تغييب مضيفة "أن الحركة الشعبية عوض ان تذهب الى الامام أصبحت ذاهبة للوراء". وخير دليل هو العنف الذي يمارس داخل الحزب باستخدام السلاح الابيض في اللجن المركزية ".