يوجد في جهة الدارالبيضاء أزيد من 39 ألف شخص يعيشون في وضعية الهشاشة القصوى تم تحديدها بثلاث عمالات (إقليم مديونة 3,75 في المائة من الساكنة، إقليم النواصر 2,85 في المائة من الساكنة، عمالة المحمدية 1,1 في المائة من الساكنة). وتضمنت الخريطة الجهوية للهشاشة في الدارالبيضاء أرقاما مثيرة ونسب مئوية خطيرة عن واقع الهشاشة في العاصمة الاقتصادية، وأكدت الخريطة التي تم التطرق إليها في ندوة جرى عقدها الخميس الماضي، بمقر ولاية الدارالبيضاء، أن هناك ثلاث فئات أكثر عرضة للهشاشة وهي النساء بنسبة 34 في المائة والأشخاص في وضعية إعاقة بنسبة 21 في المائة. وأكدت الخريطة ذاتها أن أغلبية الأشخاص في وضعية الهشاشة لا يتوفرون على تكوين (72 في المائة أميون) في حين أن نسبة 82 في المائة من الساكنة في وضعية هشاشة عاطلة عن العمل، و47 في المائة من الساكنة النشيطة لا يتجاوز دخلها 1000 درهم شهريا، وأزيد من 92 في المائة من هذه الساكنة تعمل بالقطاع غير المهيكل.