أقدمت 3 مركزيات نقابية على الانسحاب من أولى جلسات الحوار الاجتماعي والمخصصة لتدارس ملف إصلاح أنظمة التقاعد والخلاف اندلع مبكرا بين الحكومة والنقابات ، حيث أصرت هذه الأخيرة على عدم مناقشة إصلاح الصندوق بمعزل عن مطالبها الرئيسية الأخرى بينما تشبثت الحكومة بقيادة وزير المالية بدراسة كل ملف على حدة لتقدم كل من الفيدرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديموقراطية للشغل على الانسحاب من اللقاء. هذا وينتظر أن تتخذ النقابات خطوة تصعيدية ضد ما أسمته بالمقاربة الاحادية التي تنهجها الحكومة خلال جلسات الحوار.