أشارَت دِراسةٌ حديثةٌ إلى أنَّ قلَّة النَّوم تزيد من خطر إدمان المُراهقين على الكُحول والمُخدِّرات.وحلَّلَ باحِثون بياناتٍ لأكثر من 6500 مُراهِقٍ أمريكي، جُمِعت خِلال 3 فترات مُنفصِلة (بين العامين 1994 و1995، وفي العام 1996، وبين العامين 2001 و2002). وقالت مُعِدَّة الدِّراسة ماريا وونغ، مُديرة برنامج التدريب التجريبيّ في قسم علم النَّفس لدى جامعة وِلاية إيداهو: "أشارت البيانات التي حصلنا عليها من خلال الفترة الأولى، إلى أنَّ صُعوبة النَّوم تنبَّأت بشكل ملحُوظ بمشاكل شخصيَّة تتعلَّق بالكُحول، مثل الشُّرب في المُناسبات والسُّكر أو الإدمان الشديد على الخمرة وقيادة العربات تحت تأثير الكُحول وغير ذلك من المشاكل، بينما تنبَّأت صُعوبة النَّوم في الفترة الثانية، بمشاكل تتعلَّق بالمُخدِّرات والإدمان عليها". وأضافت المتحدثة ذاتها "ترتبطُ مشاكل الكُحول والمُخدِّرات بأنواع السُّلُوك الخطِر، التي يُمكن أن تُؤدِّي إلى حوادث العربات والإصابات البدنيَّة والعدوى والأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس". وجدت الدِّراسة ارتباطاً بين قلَّة النَّوم عند المُراهقين ومشاكل الكُحول أو المُخدِّرات، ولكنَّها لم تُبرهن على علاقة سببٍ ونتيجة. وقالت وونغ: "تُشير الإحصائيات الوطنيَّة إلى أنَّ 27 في المائة من الأطفال في عُمر المَدرسة، و45 في المائة من المُراهقين، لا يحصلون على كفايتهم من النَّوم".