أكدت مصادر علمية، أن مدير السجن الفلاحي عين علي مومن بسطات قد تم إعفاءه صباح أمس الخميس، وتعويضه بمدير آخر قادما من مدينة آسفي، ويأتي ذلك على خلفية نشر صور على إحدى صفحات الموقع الاجتماعي الفايسبوك، لسجناء وهم يرتدون لباس حراسهم الرسمي، وأخرى توثق قطعا من الحشيش وعددا من أوراق النيبرو بمركز الإصلاح والتهذيب بالسجن ا لفلاحي عين علي مومن، وهي الصور التي (أثارت (ردود أفعال متباينة حول الطريقة التي تم بها نشر هذه الصور وكذا كيفية تصويرها، والطريقة التي تم بها إدخال هذه الممنوعات إلى داخل الزنازين، وأفقدت السجن الفلاحي كمؤسسة للتأهيل والإصلاح بريقها والأهداف المتوخاة منها في إدماج السجين. وحول هذا الموضوع، اتصلت"النهار المغربية" هاتفيا بمدير السجن الفلاحي عين علي مومن بسطات لأخذ رأيه في الموضوع، حيث أكد أن الإدارة وفي إطار خطتها المحكمة التي أقرتها منذ مدة لمكافحة ظاهرة تهريب المخدرات والهواتف النقالة داخل أسوار السجن وكذا انفتاحها على العديد من الجمعيات الرامية إلى إدماج السجناء، فإن هناك جهات لم يرق لها ذلك، وعمدت على نشر هذه الصور للتشويش على هذا العمل الجبار، مشيرا أن الإدارة تمكنت مؤخرا من إحباط عمليات إدخال المخدرات والهواتف النقالة عبر رميها من فوق أسوار السجن، مشيرا إلى أن هناك تحقيقات فتحت مع أصحاب الصور المنشورة للوقوف على الكيفية التي تمت بها. هذا وكانت لجنة رفيعة المستوى قد حلت منذ الثلاثاء الماضي بإصلاحية السجن للتحقيق مع السجناء الذين نشرت صورهم على الموقع الاجتماعي الفايسبوك، حيث خلص تقريرها إلى إعفاء مدير السجن وتسليم المهام الإدارية لمدير آخر كان قد قدم من مدينة آسفي. محمد منفلوطي