اعترف الملياردير ميلود الشعبي صاحب مجموعة"يينا هولدينغ"، بالتحفظ على أرصدة شركاته المتواجدة في مصر بقرار من النائب العام، بسبب تورط نجله منصف الشعبي في جرائم التربح والإضرار بالمال العام، ويتابع عدد من الوزراء المصريين إلى جانب رجال أعمال مصريين وعرف من قبل النيابة العامة المصرية بتهمة الفساد، حيث تقرر التحفظ على أموال الشعبي في انتظار انتهاء التحقيقات، وتم توجيه اتهام الإضرار العمد بالمال العام في فضبحة بيع أرض شركة "إيجوت" بميدان التحرير إلى الدكتور محمود محيي الدين صديق فيصل الشعبي، بدلا من المهدنس أحمد المغربي.وأثارت شركات ميلود الشعبي ونجله بمصر العديد من التساؤلات، خصوصا أنهما كانا يتوفران على الحمايةإبان فترة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك. وفتحت النيابة العامة ملف ميلود الشعبي في مصر خصوصا ملف شركة مدينة نصر للإسكان والتعمير التي اشتراها الشعبي بمبلغ 130 مليون جنية مصري، حيث كانت لها ديون تصل إلى 500 مليون جنيه، إلى جانب أراضي وعقارات ونسبة مشاركتها في شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، وبعد أن صفى الشعبي بعضا مما مجد، وباعه ونقله من خانة الأصول إلى خانة الأموال السائلة، تمكن من كسب مبالغ تضاعف المبلغ الذي اشترى به الشركة، حيث قرر العودة إلى المغرب بعد تصفية الشركة، قبل أن ينصحه اصدقاءه بعدم بيع الشركة التي ظلت تعمل، رغم عودة الشعبي إلى المغرب حيث كانت تضخ في حساباته 70 مليون جنيه مصري سنويا.