يعتزم كاتب سيناريو الفيلم التلفزي "رجاء وزكي" ومخرجة الفيلم رفع دعوى قضائية ضد مجموعة من أنصار الرجاء البيضاوي بعد تلقيهما تهديدات عبر الهاتف أو صفحات "الفيسبوك" أو البريد الإلكتروني بالتصفية الجسدية بدعوى أن الفيلم يسيء إلى فريق الرجاء على حساب نادي الوداد البيضاوي في وقت قررت مخرجة الفيلم تغيير عنوان الفيلم من أجل تفادي ردود الفعل القوية من أنصار الفريق الأخضر الذين اعترضوا على عنوان الفيلم،وتسمية بطل الفيلم باسم "زكي"،باعتبار أن المدرب السابق للوداد هو بادو الزاكي واستنكروا أن يكون زكي رجلا و"رجاء" أنثى !. حسب تفسير بعض أنصار الرجاء البيضاوي. ووفق بيان طاقم فيلم رجاء وزكي فإن"الفيلم كوميدي،ويهدف إلى نقد التعصب الذي يمكن أن يقف عقبة أمام سعادة الآخرين، مشيرا إلى أنه لم يكن أبدا اختيار اسم البطلة "رجاء" إهانة للفريق الأخضر، لأنه لا تعتبر المرأة أقل مكانة من الرجل أو كائنا من الدرجة الثانية...وأن الهدف من كتابة هذا الفيلم ليس الإثارة بقدر ما هو رصد لهذا الحب الذي يصل إلى درجة التقديس، والعمل بالتالي على نقد كل التجاوزات والتعصب اللامعقول الذي أصبح يتسلل إلى الرياضة وإلى كرة القدم على وجه خاص، على حساب الروح الرياضية دون المساس بكرامة أي كان أو إهانة أي طرف...." واعتبر البيان ذاته أن "...الفيلم متوازن ولا يميل إلى طرف مقابل طرف آخر ولا يتضمن أي إساءة، ولا يمكن قبول القراءات المغرضة .."، واكد البيان ذاته أن الفيلم كوميدي ويحمل رسالة حب وليس تحريضا على الحرب والكراهية"وفق تعبير البيان دائما وتتحدث قصة فيلم " رجاء وزكي" عن شابين اسمهما "زكي" و"رجاء" جمع بينهما حب فقررا أن يحولا علاقتهما الخاصة إلى زواج رسمي، لكنهما يصطدمان بحاجز لم يتوقعانه حيث رفضت عائلتاهما مباركة رباطهما المقدس بسبب تعصب كل أسرة لأحد الفريقين الغريمين. ويتناول الفيلم الذي تنتجه القناة الأولى ظاهرة الشغب والعنف في الملاعب الرياضية من خلال التركيز على موضوع "الديربي" التقليدي بين أشهر الفرق الكروية في البلاد؛ الرجاء والوداد اللذان ينتميان لمدينة الدارالبيضاء.