لم تنته بعد فصول الخلاف بين بعض أعضاء مكتب مجلس المستشارين على خلفية نتائج القرعة الخاصة بتوزيع سبع سيارات جديدة فاخرة،وسيارتين مستعملتين على 9 أعضاء من أصل 11 يعملون في مكتب الغرفة الثانية. وقال مصدر مطلع إنه باستثناء الشيخ بيد الله وفوزي بنعلال،خليفته الأول، اللذين يتوفران على سيارة، فإن باقي الأعضاء قد نزلوا إلى حلبة الصراع على سيارة "السي 5" الجديدة عن طريق القرعة،ولم تفلح كل محاولات التوفيق التي تمت مباشرتها بين الأطراف. ويبقى أهم ما تميزت به القرعة هو؛ رفض بعض أعضاء المكتب الرضوخ لنتيجة الحظ، ووصل الأمر إلى حد "الطعن في النتائج "، والاحتجاج شفويا على بعض الفائزين..بالإضافة إلى كون أحد نواب الأمين العام رفض تسليم سيارة "السي 5 " إلى زميله في الفريق رغم كون القرعة كانت في صالح هذا الأخير. وتتضمن القائمة النهائية "للفائزين" بالسيارات كلا من عبد المالك افرياط من فريق التجمع الوطني للأحرار،ولحسن بيجديكن عن نفس الفريق،وعادل المعطي عن الاتحاد الدستوري وحميد كسكس من فريق الحركة الشعبية،وعبد اللطيف ابدوح من حزب الاستقلال،وعبد الرحمان اوشن من الاتحاد الاشتراكي،والشيخ احمد دابداه.. وفيما يخص السيارتين المستعملتين من نوع "باسات" فإن استعمالهما أوكل لكل من محمد فاضلي عن الحركة الشعبية،وأحمد حجي..علما أن الفاضيلي كان أحد الفائزين بسيارة "الباسات" في القرعة.. وقد عبر مصدر من داخل المكتب رفض الإفصاح عن اسمه في تصريحه ل :"النهار المغربية" عن امتعاضه من كون موضوع "سيارات الخدمة"، قد أخذ حيزا في النقاش أبعد مما يستحق، الأمر الذي فرض تدخل بيد الله شخصيا من أجل تقديم نصائح توجيهية لأعضاء المكتب المسير للرقي بالنقاش،يقول المصدر. وفي سياق آخر ذكر مصدر مطلع بأن هناك بعض الموظفين الذين يوجدون في وضعية" شبح "مازالوا يرفضون الالتحاق بعملهم داخل مجلس المستشارين،ويتعلق الأمر بابنة قيادية في حزب الاستقلال،وناشط جمعوي مقرب من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.. وفي معرض تعليقها على الخبر قالت القيادية الاستقلالية المذكورة فيما يتعلق بوضعية ابنتها في مجلس المستشارين إن ابنتها تعمل في فريق الاستقلال،وبالتالي رئيس الفريق هو الذي يعرف ما إذا كانت تعمل أم لا؟،حسب قولها..