دعت منظمة الصحة العالمية للاستعداد لمواجهة الأنفلونزا الموسمية التي ستصل الذروة في الفترة الواقعة ما بين يناير وفبراير المقبلين حيث يتوقع حصول الكثير من الإصابات بهذا المرض. ولاحظت المنظمة أن أجزاء كبيرة من أمريكا الشمالية وأوربا قد بلغت المرحلة الأولى من انتشار وباء الأنفلونزا العادية. وحول موضوع انتشار وباء أنفلونزا الخنازير قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية غريغوري هارل إن اللقاح يظل أفضل الوسائل الممكنة لمكافحة فيروس. وأضاف هارل " لقد تلقى مئات آلاف من الناس اللقاح و لم نر أي عوارض جانبية حادة له وهي ضمن ما نتوقعه عند إعطاء لقاح الأنفلونزا عادة". واستطرد قائلا"علينا أن نتذكر أن هذا اللقاح لا يختلف عن اللقاحات الأخرى بمعنى أنه نادرا ما يكون للقاحات أثار جانبية ضارة". و أشار إلى أن من بين أكثر الأشخاص تضررا جراء الإصابة بأنفلونزا الخنازير هم النساء الحوامل اللواتي قد يمتن إذا لم يتلقين اللقاح. وفي سياق الموضوع ،أعلنت وزارة الصحة العامة في ولاية آيوا الأمريكية أن قطا من هذه الولاية قد أصيب بأنفلونزا الخنازير في "سابقة من نوعها" في الولاياتالمتحدة. وأوضح المصدر ذاته أن الحيوان المصاب الذي هو قط منزلي يبلغ من العمر 13 سنة، خضع للعلاج على يد بيطريين من المركز الطبي في جامعة الولاية. وقال بريت سبونسلر الذي عالج الحيوان المصاب "هذا أول قط نسمع بإصابته بأنفلونزا "إي إتش1 إن1" ومن جهتها، ذكرت غارفي الطبيبة البيطرية في المركز الطبي، في بيان لها، أن "اثنين من أفراد الأسرة المربية للقط، التي تتشكل من ثلاثة أفراد كانت قد ظهرت عليهم أعراض الأنفلونزا قبل أن يصاب القط بالمرض. وقد تلقى القط المصاب مضادات حيوية وتماثل للشفاء شأنه في ذلك شأن باقي أفراد الأسرة المربية له