شنّت جماهير آرسنال الإنكليزي هجوماً حاداً على المغربية بشرى البالي زوجة لاعب الفريق السابق روبن فان بيرسي الذي انتقل رسمياً إلى مانشستر يونايتد في صفقة أثارت جدلاً واسعاً وأغضبت مشجعي "المدفعجية" الذين لم يتوقّعوا رحيل نجم الفريق الأول لغريمهم الأزلي. وشهد حساب البالي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" سيلاً من التعليقات المسيئة لها ولزوجها في أعقاب انتقال فان بيرسي لمانشستر يونايتد، وقد وصل الأمر لدى بعض المشجعين لإطلاق تهديدات بالقتل لعائلة اللاعب، وفقاً لما ذكرت تقارير صحافية هولندية. وكال العديد من المشجعين كمّاً من الشتائم والعبارات المسيئة لزوجة بيرسي لدورها البارز في قراره الرحيل عن آرسنال بعد 8 سنوات تحوّل فيها إلى معشوق الجماهير، فيما وصف آخرون قرار اللاعب بالانتقال إلى مانشستر بأكبر خيانة في تاريخ النادي. وكانت وسائل إعلام أوروبية ذكرت خلال الفترة الماضية أن الدور الأبرز في قرار فان بيرسي الرحيل عن آرسنال يعود لزوجته المغربية التي ارتبطت به قبل نحو 6 سنوات وأنجبت منه صبياً وفتاة (سهيل ودينا). وبحسب موقع "فوتبوليتا" الهولندي، فإن بشرى البالي هي الشخصية الأكثر أهمية فيما يتعلق بالقرارات الحاسمة للاعب، وتسبق في ذلك وكيل أعماله ومدربيه، مشيراً إلى أنها حثت زوجها في وقت سابق على الاستمرار مع آرسنال ورد الدين له بعدما ساهم في بروزه رغم بدايته المتعثرة، لكن يبدو أن موقفها تغير، وكان لها دور في قراره بعدم تمديد العقد مع "المدفعجية". وتعتبر بشرى إحدى أبرز الوجوه العامة في هولندا منذ ارتباطها بفان بيرسي، وهي تحرص باستمرار على التواجد في المدرجات خلال المباريات التي يشارك فيها اللاعب سواء مع منتخب بلاده أو مع آرسنال. واختيرت بشرى قبيل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة في بولندا وأوكرانيا للمشاركة في عرض شاركت فيه عدد من زوجات أبرز نجوم المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث ظهرت مرتدية قميص المنتخب الهولندي، كما تواجدت في المباريات الثلاث التي خاضتها "الطواحين". واجتاز فان بيرسي (29 عاماً) اليوم الفحوصات الطبية ليصبح لاعباً رسمياً في صفوف مانشستر، وسيكون بإمكانه المشاركة مع الفريق أمام ايفرتون في المرحلة الاولى من الدوري الإنكليزي الاثنين المقبل.وبمجرد ظهور صور اللاعب وهو يرتدي قمصان "الشياطين الحمر" زادت نقمة جماهير آرسنال وهجومها اللاذع عليه وعلى زوجته المغربية، الأمر الذي سيدفع اللاعب لاتخاذ تدابير خاصة لحماية عائلته في ظل التهديدات غير المسبوقة من قبل من كانوا يهتفون باسمه حتى قبل أيام.