أعلنت عائلة نجمة الغناء الأمريكية الراحلة ويتني هيوستن أنها ستقيم جنازة خاصة يوم السبت المقبل في مسقط رأس المغنية في مدينة نيوارك بولاية نيوجيرسي. ويقام القداس ظهرا في كنيسة نيو هوب بابتيست، وهي الكنيسة نفسها التي شهدت ظهور موهبة ويتني هيوستن الغنائية، بينما سيقتصر الدخول على حاملي الدعوات. وقالت كارولين ويتهام منظمة الجنازة إن عائلة هيوستن ممتنة لعشاق ويتني الذين صلوا من أجلها لكنها تريد إقامة قداس خاص، مضيفة " لن تكون هناك ترتيبات لحضور الجمهور." من جهة أخرى ينتقل التحقيق في واقعة وفاة النجمة الأميركية، ويتني هيوستن، في غرفتها في فندق "بيفرلي هيلتون" في لوس أنجلوس إلى مرحلة جديدة، إذ أكد مصدر مطّلع أن المحققين سيتجهون في الأيام القليلة المقبلة إلى التحقيق مع الأطباء والصيدليات التي قدمت لهيوستن الوصفات الطبية لتي اشتملت على عقاقير مخدرة. وأضاف ذلك المصدر الذي رفض الاعلان عن هويته، أن القضية مازالت مستمرة والتحقيقات تتوقف بشكل كبير على نتائج اختبار السموم المنتظر أن تظهر خلال شهرين، لكنه شدد على أن التحقيق مع الأطباء ومسؤولي الصيدليات يعود إلى رغبة المحققين في معرفة ما إذا تم وصف تلك العقاقير المخدرة بطريقة طبية سليمة، أم أنه تم وصفها لهيوستن بشكل كبير جعلها تدمنها أو تتسبب في وفاتها، مشيرًا إلى أن كمية الأدوية المخدرة التي تم العثور عليها في غرفة هيوستن عند وفاتها السبت الماضي لم تكن كبيرة لكن في المقابل لم يستبعد أن تكون تلك الأدوية سببًا في وفاتها. وقال النقيب المتقاعد في مكتب الطبيب الشرعي، ديف كامبل، إن المحققين سيعملون على احصاء العقاقير في كل زجاجة ومقارنتها بالوصفة الطبية التي كتبها الطبيب لهيوستن لمعرفة ما إذا كانت النجمة الأميركية تتناول الجرعة الصحيحة أم أنها أفرطت في تناول بعض العقاقير، مشيرًا إلى أنه سيتم التحقيق مع العديد من الأطباء الذين عالجوا هيوستن خلال حياتها. ومن ناحيته، شدد الرقيب ستيف أوفرمان الذي أشرف على بعض القضايا المشابهة لقضية ويتني هيوستن، قائلاً : "المشاهير غالبًا لا يستشيرون سوى الأطباء الذين سيقدمون لهم الوصفات الطبية التي يرغبون فيها، وكثيرًا ما يستخدمون أسماء بعض المحيطين بهم عند التعامل مع هؤلاء الأطباء بحجة الحفاظ على الخصوصية، ولذلك تصبح محاولة رفع قضية ضد الطبيب أو الصيدلي أمر في غاية الصعوبة".