تمكنت أمس الخميس من الأسبوع الجاري الضابطة القضائية بمنطقة امن الحي الحسني في الدارالبيضاء من إيقاف شخص انتحل صفة ضابط شرطة فتمت إحالته على أنظار وكيل جلالة الملك بعين السبع من أجل النصب عن طريق انتحال صفة ينظمها القانون بحيث وعلى ضوء شكاية تقدم بها إلى مصالح أمن الحي الحسني يتعلق موضوعها بتعرضه لعملية نصب من طرف شخص مجهول انتحل صفة ضابط شرطة، فتحت فرقة الشرطة القضائية بهذه المنطقة الأمنية أبحاثها بخصوص المعني بالأمر الذي تبين أنه استغل وضعية الضحية الذي تم حجز رخصة سياقته من أجل النقل السري والتي تمت إحالتها على العدالة، فعرض عليه التوسط له من أجل استعادتها مقابل مبلغ 4000 درهم، تسلم منه 3650 بعد أن ضرب مع الضحية موعدا للقاء به على مقربة من منطقة أمن الحي الحسني، ومنذ ذلك الحين اختفى عن الأنظار، ليكتشف الضحية أنه كان ضحية عملية نصب بعد الإطلاع على كل هذه المعطيات، تم التوصل إلى هوية الحقيقية للمعني بالأمر الذي كان ينتحل صفة ضابط أمن (مغيرا اسمه) ليتبين على أن يبقى أيضا مبحوثا عنه من أجل إصدار شيك بدون رصيد، بحيث جرى ترصده على مستوى أقامات دار السلام بمنطقة ليساسفة، ومن تم جرى إيقافه، وتم العثور بحوزته على 17 وثيقة تعريفية لأشخاص من الجنسين، تبين على أنه كان يتسلمها منهم فأوهم بعضهم بالتوسط لهم حل مشاكلهم العالقة الجاني البالغ من العمر 46 سنة، وأمام كل هذه المعطيات اعترف بالمنسوب إليهم جملة وتفصيلا، فتم بعد انتهاء البحث تقديمه أمام أنظار العدالة من أجل النصب عن طريق انتحال صفة ينظمها القانون. عزيزبالرحمة