الكل يتذكر ما نشرته جريدة المساء المغربية في عددها 1866 ليومه السبت الأحد 22 23 شتنبر 2012، الصورة ( نسخة من المقال ) بخصوص تورط والي أمن العيون الحالي في عملية تزوير محضر المقال المصور يحمل معطيات دقيقة عن العملية. ليعود نفس المسؤول الأمني إلى تجاوزاته السابقة حين عين و اليا على أمن العيون، ليمارس ابشع التجاوزات التي ارتكبت في دقائق معدودات ويجر فيها المغرب إلى ويلات حقوق الإنسان، وهي سابقة في تاريخ الصحراء حينما تتقدم الولاياتالمتحدةالأمريكية على الاعتراف رسميا بأن المغرب ارتكب خروقات حقوقية بمنطقة الصحراء الغربية المتنازع بشأنها، و أدلت الخارجية الأميريكية بصور من بوجدور والعيون، وهما مدينتين توجدان في نفوذ والي أمن العيون محتات عبد الباسط الذي دخل في صراع قوي مع حقوقيي المنطقة ومع اعيانها وشيوخها، فماذا تنتظر الدولة المغربية من أمثال هؤلاء المسؤولون اللاأمنيون سوى جرها إلى المتاهات والويلات التي هي فيها الآن. المتتبعون يؤكدون أن المغرب يسير نحو الخطر بفعل التعيينات اللامسؤولة التي تجرى بجهاز الأمن الوطني و التي لا تحتاج إلى المزيد من التفاصيل فالنتيجة ظهرت و البوليساريو انتصرت و أمريكا تجرأت و فرنسا تحفظت فمن المنقذ يا ترى...