اربك القرار الامريكي الذي قدم لمجلس الامن رسميا اول امس الاثنين بخصوص توسيع صلاحيات المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان بالصحراء الغربية (اربك ) حسابات القصر الملكي الدي بادر الي استدعاء عاجل لمستشاريه واعضاء الحكومة وزعماء الاحزاب السياسية لتشاور والبحت عن حلول لهده الضربة الامريكية الغير متوقعة. وسيكون القرار الامريكي محل مداولة اعضاء المجلس خلال الايام القادمة قبل ان يعقد جلسات رسمية حول تطورات النزاع في الصحراء الغربية يصدر في ختامها قرارا جديدا يمدد ولاية قوات (المينورسو) وربما قد يوسع صلاحياتها لتشمل حقوق الانسان. ومن اجل احتواء القرار الامريكي اكدت مصادر اعلامية مقربة من القصر الملكي ان مجموعة من مستشاري الملك وزعماء بعض الاحزاب السياسية المغربية يستعدون لسفر الي عواصم الاعضاء الدائمين في مجلس الامن الدولي في محاولة لشرح الموقف المغربي من اجل عدم تبني مشروع القرار الامريكي. ويبدوا ان الادوار قسمت كل حسب قربة وعلاقاته بالعاصمة المتجه اليها حيث يتوقع ان يصل الى بكين يوسف العمراني الوزير في الشؤون الخارجية والى موسكو اسماعيل العلوي الوزير السابق ورئيس مجلس الرئاسة لحزب التقدم والاشتراكية، فيما يتوجه المستشار الملكي الطيب الفاسي الفهري الى مدريد ثم لندن التي يوجد بها حاليا الدكتور سعد الدين العثماني وزير الخارجية ويتوجه المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة الى واشنطن.