درءا لكل التباس وتحقيقا للشفافية وتكافؤالفرص بين المترشحين الشباب الستة، لقيادة الشبيبة الاستقلالية بفرع احمد لحمادي بالعيون العليا ،تم اعادت العملية الاانتخابية التي افسدها مجهولون اقتحموا الجمع العام الدي عقدته الشبية الاحد الماضي من اجل انتخاب كاتب لها ، وتجنبا لكل ما من شانة ان يعيد نفس السيناويو، قام عضو اللجنة التنفيدية حمدي ولد الرشيد بالاشراف التام على العملية ابتداء من عملية التصويت، التي انطلقت من الساعة العاشرة صباحا الى الساعة السابعة مساء من يوم الاربعاء28نونبرالجاري بمقر الحزب المركزي بام السعد تحت مراقبة ممثلي المترشحين ،ولجنة من اطر الحزب الى حين عملية الفرز التي انتهت بفوز الشاب احمد الموساوي بحصوله على 375صوتا ،وقد كانت نسبة المشاركة 73.09وكان عدد الاصوات الملغاة 20صوتا . وعلى هامش انتهاء العملية لصالح احد المترشحين صرح حمدي ولد الرشيد للصحافة التي غطت الحدث بما يلي : اننا اليوم نجسد الشفافية والديمقراطية بعملنا هدا ،حتى نضمن تكافؤ الفرص لكل المترشحين ،وهده عملية دأبنا عليها مند مدة وسنجسدها انشاء الله بمختلف فروع الحزب السبعة بالعيون ، وبالمناسبةايضا نعطي الفرصة للشباب، لكي يقبل على العمل السياسي ويتنافس من اجل تحمل المسؤولية ، بدون تعيين اوكوطة فالمعيار الوحيد هوالعمل داخل اجهزة الحزب ، ودلك هوالطريق للحصول على ثقة المناضلات والمناضلين ، وفي نفس السياق عبراحمد الموساوي الشاب الدي فاز باغلبية مطلقة من اصوات الناخبين عن فرحته بهده الثقةالتي منحها له زملاءه وزميلاته في الحزب ، متمنيا بانه سيكون عند حسن ظنهم، وسيعمل جاهدا من اجل الرفع من مستوى التاطير داخل فرع الشبيبة ، والدفاع عن مطالب الشباب داخل الاجهزة الحزبية . وللاشارة فقد حضر عملية الفرز منسق الحزب بالجهات الجنوبية الثلاث،حمدي ولد الرشيد، واحمد لخريف عضو الجنة المركزية ومنسق الشبية بالجهات الجنوبية الشاب منصور لمباركي، والمفتش الاقليمي احمد الحكوني ، واطر حزبية اخرى وممثلي المترشحين ،وممثل السلطة المحلية وممثلي وسائل الاعلام.كما سهرت الشرطة على توفير الامن بمحيط مقر الحزب الدي احتضن انصار المترشحين الدين كانوا ينتظرون النتائج ،وبعد الاعلان عنها سمعت زغاريد النساء وصيحات لفنانين على نغمات كناوية ،وانتهى الجمع بتهنئة المرشح الفائز،ودهب كل الى حال سبيله بدون تسجيل اية مناوشات.