شهدت مدينة طرفاية على غرار بقية المدن الصحراوية ظاهرة اجتماعية خطيرة تمثلت في احتلال الباعة المتجولين للأملاك العمومية، ذلك أن أصحاب العربات المدفوعة باليد والمجرورة بواسطة الدواب ، أضحت تتناسل كالفطر وتقض مضاجع ساكنة المدينة وزوارها ،وتعرقل حركة المرور ،حيث اتخذ هؤلاء من مفارق الطرق وقلب الشوارع العمومية مكانا لعرض منتوجاتهم وترويج بضائعهم وهو ما أدي الى تشويه جمالية المدينة وخصوصا قبالة الوكالة البنكية بالشارع الرئيسى وكذا شارع "بيران نزاران، ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن الشوارع الرئيسية بالمدينة وأزقتها وحواريها وجنبات مساجدها لم تسلم من هذه الآفة التي استفحلت بشكل واضح للعيان وأمام أعين الجهات المعنية. التي تتمثل في باشا مدينة طرفاية الدي من الواضح أنه لديه علاقات مشبوهة مع بعض الباعة المتجولين.. وللإشارة فإن الباعة المتجولين باتو يتكاثرون بعد الافطار بالقرب من إدارة الأمن الوطني بشارع بئرنزاران....