إنما يعيشه ساكنة حي الوحدة بالسمارة (الربيب) من انفلاتات أمنية تسببت في انتشار المخدرات والخمر حتى إن بائعيها أصبحوا معروفي الأوجه عند الصغير قبل الكبير, واذاما تجولت بالليل ستجد بائعي المخدرات يصطفون بجانب الطريق المار بالربيب أو في الشارع العام المعروف بشارع التجار. ناهيك عن السكارى الذين يتخبطون هنا وهناك ...هذه الظاهرة الغريبة التي لم يسلم منها الصبي والشيخ الكبير ..النساء بعد الرجال ..المتخلق ومعدومي الأخلاق ....انك إن تجولت بالربيب ستحسب نفسك تتجول في إحدى أفلام اكشن. ...انك إن تجولت في الربيب تحسب نفسك في غابة القوي يأكل الضعيف. ....انك إن تجولت بالربيب ستسمع مالا يحمد عقباه. ...انك إن تجولت بالربيب ستجد الخمول والتكاسل وخيبة الأمل. ...انك إن تجولت بالربيب ستجد بعض شبابه يمتهنون تجارة المخدرات . ....انك إن تجولت بالربيب ستسأل نفسك بنفسك أين الأمن. ...انك إن تجولت بالربيب ستسأل عن الساكنة والوضع المزري الذي يعشونه.
........ تصور أخي في الربيب المروج للمخدرات يرفع رأسه لا يخاف يعد نقوده في العلن يبيع بضاعته في وضح النهار. .......تصور غيره (الساكنة)جبان خائف لا يقدر على الإشارة إلى المنكر ولو بلسانه .......متى ساكنة الربيب تتحد وتكتب عارضة بلاغ ...... متى ساكنة الربيب تتحد في ردع الفساد ..... متى ستتحرك الجهات المسؤولة فأهالي الربيب في خطر .....أين برلماني السمارة الذين اتكلوا على الربيب في انتخاباتهم وفعلا نجحوا ولكن في قضاء مصالحهم ....أين ممثلي الربيب بالمجلس البلدي ...أين ......أين .....أين .... إليكم يا رجال الأمن تشكوا ساكنة الربيب ..... فيكم يا رجال الأمن الربيب يضع أماله ...... وبكم يا رجال الأمن الربيب يرى مستقبله........