في كلمة أفاد بها الصحافة الإلكترونية بالسمارة، أكد الأستاذ " جلال العناية " عضو اللجنة المحلية للأساتذة المكلفين سابقا بمهام إدارية قبل 31 دجنبر 2011 أن اللجنة عازمة على خوض كل الأشكال النضالية من أجل انتزاع مطلبها في تغيير الإطار، داعيا الوزارة إلى الوقوف على الخروقات والتجاوزات التي شابت تغيير الإطار بنيابة السمارة. كما أعرب المعتصمون عن تشبثهم بمسارهم النضالي المحتمل تصعيده نظير سياسة صم الآذان وصد الأبواب المحلية، الجهوية والمركزية في وجههم، وإمكانية طرح ملفهم المطلبي بين أيدي هيئآت دولية. واللجنة المحلية للأساتذة المكلفين سابقا بمهام إدارية بالسمارة إذ تخوض اعتصامها الإنذاري الثاني من نوعه داخل مقر النيابة الإقليمية ليوم الخميس 24 ماي 2012، بعد نجاح الاعتصام الأول الذي خاضته يوم الثلاثاء 22 ماي 2012، فإنها تطالب الوزارة الوصية بفتح تحقيق نزيه مع محاسبة كل المتلاعبين و المتورطين في عمليات تغيير الإطار. كما تستنكر بشدة سياسة صم الأبواب المغلقة المعتمدة في حقهم، وتدعو وزير التربية الوطنية إلى إيفاد لجنة مركزية للوقوف على التجاوزات التي يعرفها القطاع بالإقليم. وتثمينا لمبادرة المؤازرة المعنوية التي صدرت عن النقابات الدامغة لبيان اللجنة المحلية شكر عضوها، الأستاذ "عبد الله نبيل" كتابها الإقليميين ، ودعا بقية النقابات المناضلة والفعاليات الغيورة على قطاع التعليم بالإقليم إلى المساندة من أجل استرجاع الحقوق المشروعة.