بعد المهزلة التي عرفها الاتحاد المحلي بطانطان يوم سابع مايو في عملية التجديد المفبركة ضدا على كل المناشدات المتكررة للقواعد بالحسم في تراكم المشاكل التنظيمية قبل الشروع في تجديد الاتحاد المحلي وبعد اتصال كاتب الفرع بالأخ قضاض البغدادي بوصفه كاتب الاتحاد والاتفاق على وضع حد لحالة الا تنظيم والفراغ الذي دام أكثر من سبع سنوات حيث يبدو ان اعتبارات اقصائية وغير تنظيمية تحكمت في توجيه العملية وذلك للأسف باعتماد طقوس شكلية لتزكية وضع اعد بإحكام سلفا وخارج كل الضوابط التنظيمية لم تراعى فيها الشروط المسطرية من طرف المنتدب وتواطؤ قضاض البغدادي بحيث لم يتم الاطلاع على لوائح المنخرطين ومن له الحق في المشاركة في الجمع العام الاتنظيمي والغير قانوني الأمر الذي يتنافى والتراكم النضالي والتنظيمي وكذا الاعراف والقيم الكونفدرالية والتي يحتكم لها في تدبير الخلافات الداخلية وفي تحيز واضح لمنتدب المكتب التنفيذي لطرف بعينه الامر الذي سيعيد استنساخ وإعادة انتاج نفس الوضع المشلول وسيشخصن التنظيم بدل ان يربطه بالقواعد وفي غياب لأبسط مظاهر الديمقراطية امام هذا الوضع وحيث ان العملية قد تمت في غياب نقابات : التعليم الصحة الشبيبة والرياضة مستخدمي الماء الصالح للشرب الفلاحة نقابة ضباط وبحارة الصيد في اعالي البحار فان مناضلي النقابة الوطنية لموظفي قطاع الشباب والرياضة بطانطان يعتبرون هذا السلوك مرفوضا ولا يمكن القبول به تحت اي مبرر وانه لمن المؤسف ان تتزامن هذه الطبخة التي لاتشرف الكونفدرالية مع احتفالات الشغيلة الكونفدرالية لهذه السنة بعيد الطبقة العمالية الاممي تحت شعار "الديمقراطية هي الحل" حيث للأسف سادت كل الاساليب الالتوائية والاقصائية ويعتبرون أن ماقام به "الكاتب العام السابق"(قضاض البغدادي) وبمشاركة المنتدب بعيد عن القيم الكونفدرالية والذي لانعهده الا في الممارسات المخزنيةو يؤكدون التالي: * رفضهم لكل الممارسات اللا ديمقراطية التي انتجت ما سمي باتحاد محلي خارج الضوابط التنظيمية. *اعتبار ما جرى يوم سابع مايو مصادرة لمطالب التغيير والتداول على قيادة الاتحاد المحلي وإعمال الديمقراطية الداخلية. * يطعنون في أشغال "التجديد وما تمخض عنه" ويدعون المكتب التنفيذي الى عدم تزكية المهزلة المفبركة يوم سابع مايو تحت يافطة التجديد. *أن الاستمرار في التحيز الفج لطرف بعينه قد يؤدي الى خيارات مؤلمة نتمنى مخلصين ان لا نضطر الى ركوبها.