اصدرت مجموعة الاطر العليا الصحراوية المعطلة بالعيون بيانا تضامني مع " مولود سلوف" الشاب الذي احرق ذاته بجماعة تيكليت القروية ضواحي اقليم كليميم وهدا نص البيان : كنتيجة طبيعة لسياسة التملص من كامل المسؤولية التي تتبناها الدولة المغربية في معالجة كافة الإشكالات الاجتماعية التي تعانيها ساكنة الصحراء، لجأ المواطن الصحراوي "سلوف مولود" إلى إضرام النار في جسده بقرية تيكليت ضواحي اقليم كليميم، و قد وقع هذا الحادث المؤسف أمام أعين السلطات المحلية ممثلة في رئيس دائرة كليميم و قائد وخليفة الجماعة، الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء فتح حوار مع المعطلين المعتصمين أمام مقر الجماعة قرابة الشهر، الشيء الذي يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول هذا الاستهتار بحقوق المعطلين الصحراويين، وعن الدور المنوط بالجهات الوصية على ملف التشغيل بالمنطقة في تقديم حلول وإجابات عن المطالب المشروعة، في ظل استمرار الدولة في تكريس اقتصاد الريع بكل أشكاله التقليدية، وبالتالي فان كل تلك المبررات الواهية في الولوج إلى سوق الشغل بالقطاع الخاص، لا تجد الشرعية أمام هذا الواقع المكرس من طرف الدولة التي ما فتئت تتبجح بسياستها التنموية (النموذجية) في الصحراء، والتي يأتي مثل هذا الحادث المؤسف ليضرب بها عرض الحائط. انطلاقا من واجب المسؤولية الأخلاقية فإن تنسيقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة لتدين سياسة صم الأذان التي تنتهجها الدولة المغربية في التعاطي مع جميع الملفات الاجتماعية بالمنطقة، والتي لا تزيد الأوضاع إلا مزيدا من التأزم، وبذلك فإننا نحمل جميع الجهات الوصية على الشأن الاجتماعي بالمنطقة تبعات هذه السياسة التقليدية في مواجهة المعضلات الاجتماعية. وعليه فإن تنسقية الأطر العليا الصحراوية المعطلة تعلن للرأي العام ما يلي: - تنديدنا بسياسة التعنت و صم الأذان المنتهجة من طرف الدولة المغربية في مواجهة ذوي المطالب المشروعة. - تضامننا مع أسرة المعطل الصحراوي "سلوف مولود" في محنتها. - تضامننا مع كافة الفئات الاجتماعية المطالبة بحقوقها المغتصبة.
مواضيع ذات صلة تناسل الخيام من جديد بجماعة تكليت القروية-اقليم كليميم معطل يضرم النار في جسده بجماعة تكليت القورية بإقليم كليميم الجالية الصحراوية باليونان تثير ملف حقوق الانسان بالصحراء بعد اضرام " سلوف مولود" النار في جسده