كثر في الآونة آلاخيرة بمدينة ڭليميم ظاهرة خطيرة أصبحت تهدد كل الفئات العمرية وهي تجارة المخدرات (الحشيش، القرقوبي، ...) الا ان المثير في الامر هو تغلغل تجار المخدرات (بزنازا) في احياء كانت هادئة الي الامس القريب (كشارع الخرشي و شارع الجديد وتيرت) , وكمثال حي "الرجاء في الله" الذي اصبح ملاذا آمنا لتجار المخدرات واصبح وجهة المدمنين بل أعداد المستهلكين خاصة في صفوف الفئات العمرية الشابة في تزايد , بالمقابل نجد السلطات المسؤولة عن الامن بالمدينة لا تبدل اي جهد في محاربة مثل هده الظاهرة التي ادت امام تقاعس السلطات الامنية الي ظهور جرائم اخرى كالسرقة و اعتراض سبيل المارة من اجل شراء المخدر المسمى (الحشيش) . وأكد مصدر غير معتمد بالجريدة ان ساكنة الحي المذكور رفعت شكايات متعددة للمصالح المختصة قصد تطهير هدا الحي من تجار المخدرات وتوفير الامن والحماية لساكنته , وتتساءل عن دور المسؤولين الامنيين و ما يسمى ب شرطة القرب ؟ ونتسائل ايضا عن اية علاقة تربط المسؤولين ب تجار المخدرات لدرجة ان بعض زبنائهم من المؤسسة الامنية ؟؟