صحراء بريس / مروش سعيد - كليميم منعت قوات الامن حركة 20 فبراير بكلميم من تنظيم مهرجان خطابي بالساحة المعتاد استغلالها من قبل الحركة. وكان من المقرر ان يخصص المهرجان الخطابي للتضامن مع المعتقلين العشرة المفرج عنه و الذين قضوا المدة الحبسية المحكوم بها عليهم اثر الاحداث المؤلمة التي اعقبت انطلاق الحركة وطنيا. وقامت قوات الامن بمحاصرة مقر الكنفدرالية الديمقراطية للشغل لمدة اكثر من ساعة فيما،اكتفى نشطاء الحركة بتنظيم وقفة سلمية رددوا فيها شعارات الحركة وشعارات تفضح الخطاب الرسمي للدولة بشأن احترام الحريات العامة و حق التظاهر السلمي. وكانت الحركة قد نظمت الجمعة الماضي لقاء تواصليا اعتبر ناجحا بكا المقاييس للتواصل مع المعتقلين و عائلاتهم حيث تناول بعضهم كلمات حول اوضاع السجون في البلاد وجاءت بعض منها صادمة وهي ذات الشهادات التي كانت موضوع فقرات المهرجان الخطابي الملغى يوم الاحد. في السياق ذاته صرح العديد من المعتقلين الى كونهم تعرضوا لضغوطات من طرف الشيوخ و اعوان السلطة على مرحلتين الاولى عند الافراج عليهم بالسجن و الثانية خلال اللقاء التواصلي مع حركة 20 فبراير وتضمن التهديد بالاساس مطالبتهم بعدم المشاركة في الاشكال النضالية التي تنظمها الحركة.