في سابقة خطيرة من نوعها و في تجلي واضح للقصور الأمني الذي اضحت تشكو منه مدينة كليميم في الآونة الأخيرة ما شهده محيط شارع مولاي هشام –شارع الواد – مساء يوم أمس الأربعاء حيث عرف هدا الشارع و بعض الأزقة المتفرعة منه مواجهات وصفت بالعنيفة استعملت فيها مختلف الأسلحة البيضاء بين عدد من الشباب الدين لا يعرف مصدرهم حيث ذكرت المصادر بكونهم يرجح بين 20 فردا و قد خلفت هاته المواجهات إصابات عدة و عدد من الأضرار المادية ببعض ممتلكات الساكنة كما خلفت هلعا و خوفا لدى مجموعة من قاطني تلك الأحياء حيث تم رشق عدد من المنازل بالحجارة و قد استمرت تلك المواجهات إلى ساعات متأخرة من الليل في ضل غياب تام للقوى الأمن التي صبت جل اهتمامها على الحركات الاحتجاجية للمتعلمين المتعاقدين .