/ عن جمعية المبدعين الشباب -كليميم اختتمت جمعية المبدعين الشباب ، المرحلة الأولى لمشروع" الفن التشكيلي في خدمة التنمية الاجتماعية " المنظم بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية و وزارة المرأة والأسرة والتضامن ، بلقاء تقييمي للمرحلة، صبيحة يوم الأحد 27 نونبر 2016 بحضور السيد رئيس الجمعية و أمينها ومجوعة من الأعضاء والمنخرطين ، وقد عرف اللقاء مناقشة مجموعة من المحاور المتعلقة بانجاح باقي مراحل المشروع وكذا العراقيل التي واجهت إنجاز بعض الانشطة خلال هذه المرحلة، والتي كان من أهمها الظروف المناخية الصعبة ،وغياب الدعم من طرف الهيئات المحلية والمجالس المنتخبة . وجدير بالذكر أن الجمعية أطلقت المشروع خلال حفل اطلاق أنشطة الموسم الجمعوي 2016 – 2017 ،وذلك بتاريخ 11 نونبر 2016 بقاعة الاجتماعات التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في إطار احتفال الشعب المغربي بذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال . وقد عرفت المرحلة الأولى من هذا المشروع ، استهداف حي للا مريم (النوادر) ، حيث تم انجاز جداريات جمالية وتحسيسية على واجهة مؤسسة تعليمية ، بهدف غرس القيم الجمالية والتحلي بالأخلاق الفاضلة . كما تم بتاريخ 26 نونبر 2016 انجاز مجموعة من الورشات في الفن التشكيلي،الألعاب الرياضية ، التنشيط التربوي والتعبير الجسدي من رقصات و أناشيد وغيرها... استهدفت الأطفال المتمدرسين بالمدرسة الابتدائية المتواجدة بالحي المستهدف . ونظرا للظروف المناخية التي واجهت اللجنة المنظمة خلال انجاز أنشطة المرحلة الأولى فقد تم تأجيل معالجة مجموعة من الكتابات على الجدران إلى وقت لاحق . ومن المرتقب انطلاق المرحلة الثانية من هذا المشروع ، خلال نهاية الأسبوع الأول من شهر دجنبر المقبل ، وسيعرف استهداف حي للا حسناء (دوار اللوح) بانجاز مجموعة من الأنشطة المختلفة والتي تستهدف الأطفال والشباب وباقي الساكنة . وللإشارة فمشروع" الفن التشكيلي في خدمة التنمية الاجتماعية " الذي أطلقته جمعية المبدعين الشباب بشراكة مع وكالة التنمية الاجتماعية و وزارة المرأة والأسرة والتضامن يستهدف خمسة أحياء وهي : حي للا مريم ، حي للا حسناء ،حي الفيلا ، حي الرجاء في الله ، حي امحيريش ، كما سيعرف المشروع كذلك مسابقات للاكتشاف المواهب في الفن التشكيلي... وقد أكد السيد رئيس الجمعية ، الأستاذ الحسن شويس ، أن مشروع " الفن التشكيلي في خدمة التنمية الاجتماعية " يأتي في إطار إستراتيجية الجمعية في الاهتمام بالحاجات الملحة للأطفال والشباب في التعبير عن الذات ، كأسلوب ناجع في محاربة مجموعة من الظواهر السلبية التي تعاني منها الأحياء المستهدفة . ويتميز المشروع بتنوع الأنشطة المبرمجة ، فمن الورشات الفنية، إلى المنافسات والمسابقات التربوية، مرورا بالدورات التكوينية للشباب والشابات اختتاما باكتشاف المواهب وتشجيعها ، استجابة لشعار الجمعية في " تأهيل الشباب وتشجيع المواهب الصاعدة " . كما يعتبر الجانب البيئي حاضرا بشكل كبير في هذا المشروع ،لما سيعرفه من اهتمام بالفضاء الأخضر ،والتحسيس بأهمية المحافظة على البيئة وخدمتها بشكل يستفيد منه عموم ساكنة الأحياء الخمسة المستهدفة .