بعد أن برمجت الدكتورة "ه . حفصة " الطبيبة الاختصاصية في الجراحة 18 عملية جراحية لمرضى بويزكارن والنواحي الأسبوع المقبل تفاجئت ودون موافقتها بأمر إداري مكتوب تفادى مندوب الصحة شخصيا التوقيع عليه يأمرها من خلاله بالتحرك إلى المستشفى الجهوي لسد الخصاص بعد تمكين طبيب جراحي من رخصة غير قانونية لمدة 10 أيام أي أن على مرضى بويزكارن الانتظار أو ببساطة الموت. كذلك اراد نفس المندوب من وراء هذا التنقيل التعسفي ضرب إحدى النقابات التي بدأت تفضح ممارساته.. وقد قام ولمرات عديدة بنفس الشيء غير آبه بمخلفات قراره , علما بان هناك اختصاصيين بمستشفيات أخرى غير انه يرى فقط في مستشفى بويزكارن خزانا و مصدرا لموارد بشرية كلما استعصى عليه حل عقدها. كما انه امتنع عن توفير السكن الإداري لمدير نفس المستشفى الذي عين منذ أيام متجاهلا المخلفات السلبية لذلك على السير العادي للعمليات التطبيبية والاستشافئية .....وقد سبق لنفس المندوب في تحد سافر لمطالب سكان بويزكارن أن قام بتنقيل اختصاصي التخدير والإنعاش من بويزكارن إلى كلميم منذ شهر لشغل مكان آخر ذهب للمشاركة في الانتخابات. هي حرب أعلنها هذا المسئول اللامسئول في وقت لا يحرك فيه المندوب الجهوي للصحة ساكنا كما الوزارة الوصية وفي وقت كذلك توارى فيه مسئولو البلدية عن الأنظار..كما الجمعيات والسكان.