في خروج عن المألوف ظهر في جماعة فاصك ناخب تغذيه روح الجشع و الاستقواء بالنفوذ للسطو على ممتلكات قبيلة أولاد بوعشرة بعد أن اصبح عضوا بالمجلس الجماعي لفاصك ، جاء و هو يرتدي عباءة تمثيل الساكنة ليستحوذ على مساحة شاسعة من أراضي القبيلة بمدشر تيدالت من خلال شروعه مؤخرا في إعداد وثائق إدارية تمكنه من الحصول على شواهد إدارية تنفي الصبغة الجماعية عن تلك الأراضي في حين أنها أملاك مشاعة بين أفراد القبيلة، حيث قام بتصحيح إمضاءاته عليها خارج النفوذ الترابي لجماعته الاصليه التي يشغل فيها صفة النائب الأول لرئيس المجلس مما يزكي النية المبيتة لهذا المنتخب الذي تحول بقدرة قادر إلى سيف سلط على رقاب ساكنة مدشر تيدالت و هو الذي كان بأمس قريب يدين عبر بعض المواقع الالكترونية في مناسبات عديدة أي سلوك أو خطة للإستحواذ على أراضي القبيلة لينجلي الغبار ويظهرللعيان أن ركوب صفة المنتخب لم يكن إلا وسيلة لتحقيق مآربه الشخصية الدنيئة و السطو على أملاك قبيلته التي حملته أمانة الثقة فانقلب ليصبح حاميها حراميها؟ أبناء قبيلة أولاد بوعشرة صمموا تصحيح هذه الأوضاع الخطيرة ووضع حد للتجاوزات و الممارسات اللامسؤولة إنطاقا من فضحها معتبرين الساكت عن الحق شيطان أخرس. إن المتتبع لهذه الوقائع يجعل السلطات الإقليمية و المحلية في موقف المساءلة خاصة وأن أراضي تيدالت ملك مشاع بين عامة أفراد أولاد بوعشرة وأن الفاعل منتخب تحركه غريزة السطو على أملاك العامة فهل ستتدخل لردع الفاعلين أم سيكون سكوتها صك غفران تذبح على أعتابه قبيلة بكاملها؟