أصدرت ثلاث مكاتب نقابية بكلميم بيانا شديد اللهجة ضد الكولسة و ما أسموه "العنصرية" التي تعتمدها التعاضدية العامة للتربية و التكوين تجاه الاقاليم الجنوبية في انتخابات مناديبها، و استنكرت كل من الجامعة الوطنية للتعليم - التوجه الديمقراطي- و النقابة الوطنية للتعليم ك.د.ش و الجامعة الحرة للتعليم الخروقات التي شابت عملية الاعداد لانتخاب مناديب التعاضدية التي ستجرى يوم 11 ماي المقبل. فمن أصل 324 مندوب خصصت المؤسسة للأقاليم الجنوبية من كلميم الى الداخلة 12 مندوبا فقط( بين رسمي و نائبه)، بينما أقصت طانطان و لم تعتبره فرعا كما هو معمول به في أقاليم المغرب الأخرى. من جانب آخر استنكر البيان التكتم على خبر تنظيم الانتخابات، و تخصيص أسبوع واحد لاستكمال الاعداد للوثائق المرغوبة في الحصول عليها للمترشحين و التي تضم السجل العدلي و وثيقة "إبراء الذمة" التي تسلمها الادارة المركزية بالدار البيضاء للمعنيين شخصيا. الى ذلك دعى البيان الشغيلة التعليمية الى التصويت يوم الاربعاء 11 ماي 2016 بهدف اسقاط الرموز التي يراد تثبيتها بذات الادارة محليا. يشار الى أن انتخابات 2009 جرت على نفس المنوال من التكتم، مما أفرز تمثيلية غامضة في المؤسسة لازالت أسئلة الشغيلة التعليمية تتناسل حول مدى استفادتها من عدد من التوظيفات المشبوهة بها.