عذرا لكم يا معطلي مدينة العيون فمنتخبونا وشيوخ قبائلنا ليسوا بمستواكم،اما الحكومة والأمن لا يملكون إلا الهمجية والوحشية ، ولكن مع مرور الوقت سيكتشفون انهم عاجزون أمام هذا الصمود لأننا بكل بساطة نرفض المساومات والتهديدات وسنتمسك بحقنا في الشغل مادامت قنوات الحوار معادلة صفرية. عذرا يا معطلي مدينة العيون فشيوخنا وقبائلنا ليسوا بمستواكم، فنحن نموت جوعا وهم يموتون من التخمة وعندما يتضامنون لا يكلفون انفسهم إلا المتاجرة بمعاناتنا والسبب لأنهم فقدوا الاحساس والانتماء وأصبحنا مجرد ارقام في حساباتهم البنكية. عذرا يا معطلي مدينة العيون ،فالمعطل يرقص على اوتار الزرواطة العمومية بينما التأييد صامت على المستوى الشعبي ومؤيد على المستوى الرسمي ولم يصدر حتى اللحظة اي بيان يرفض او يدين التهديدات يا للخزي ويا للعار. ولكن نحن اسطورة الصمود والتحدي فمن جوعنا ومعانتنا نصنع تاريخا ستكتبه الاجيال بمداد الدم الذي ينزف على اسفلت الكرامة.