على وقع الحديث المتصاعد منذ مدة عن تجاوزات خطيرة للرئيس السابق لبلدية كليميم والبرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي "عبد الوهاب بلفقيه" وإغتنائه الفاحش في مدة زمنية قياسية بدأت منذ تربعه على عرش بلدية كليميم بمباركة واشراف الوالي السابق "كبيري", وامام انتظارات الشعب بتفعيل اهم مضامين الدستور والخطب الملكية بربط المسؤولية بالمحاسبة , تفاجأت الساكنة ومتتبعي الشان المحلي بكليميم تواجد ذات المنتخب ضمن ضيوف الملك"محمد السادس" في حفل اقيم هدا الاسبوع على شرف الرئيس الفرنسي "هولاند" ورغم ان المنتخب المذكور يحمل صفة "رئيس الجنة الخارجية والحدود والمناطق المحتلة والدفاع الوطني بمجلس المستشارين" أسال حصوله على هدا المنصب الكثير من مداد السيد طارق السباعي.. لكن هدا ليس مبررا لتواجده على مقربة من الملك مع العلم بان القرب من الملك يرتبط بمدى رضى القصر عنهم ولا علاقة لمناصبهم بهدا الموضوع , ادا ما الرسالة التي اراد القصر تمريرها الي الشارع الكلميمي خاصة والشعب عامة من تواجد السيد عبد الوهاب بلفقيه على مقربة من الملك ؟؟؟ اوهل هناك من يتلاعب بالقصر عبر اقحام منتخب تحوم حوله الشكوك والاتهامات الشعبية ؟؟ وهل هي رسالة بانه "عبد الوهاب بلفقيه" من المرضي عنه من اعلى سلطة في البلاد ؟؟ وهل هي رسالة لشعب بعدم انتظار متابعة المنتخب المذكور على ما إقترفته بداه في حق المنطقة ؟؟؟ كما يعي الجميع بان القصر الملكي منذ عهد الراحل الحسن الثاني دأب على " فلترة" التفاصيل الدقيقة وتضمينها رسائل مشفرة الي من يهمه الامر , ثارة لتوجيه وثارة اخرى لتوبيخ او للعقاب , وقد تحمل هده التفاصيل /الرسائل " التي أرسلت الي الشعب" الكثير من الاوامر التي لا تحتاج الي البلاغات الرسمية فلصورة معنى وللاشارة معنى ولاشئ لصدف.. تواجد "عبد الوهاب بلفقيه" ضمن ضيوف الملك محمد السادس وغياب شخصيات مغربية وازنة داخليا وخارجيا لها مدلول يبدوا واضحا (الي فهمنا الرسالة ) بان المنتخب المذكور من المرضي عنهم و بانه لا مجال لمحاكمتهم مستقبلا او التضييق عليهم ورغم خسارته في الانتخابات الاخيرة الا ان دوره بالمنطقة (باب الصحراء ) مرسوم كما سطر له .. والرسالة الاكثر وضوحا (حسب فهمنا ) دوها فسوق راسكم وبعدو على الراجل..