افاد المرصد الاعلامي الصحراوي لتوثيق انتهاكات حقوق الانسان ,ان المندوبية السامية لادارة السجون واعادة الادماج, لازالت مصرة على معاقبة افراد عائلة المعتقل السياسي الصحراوي " امبارك الداودي " المعتقلين لديها حالهم حال باقي المعتقلين السياسيين الصحراويين بسبب ارائهم السياسية . فقد اقدم موظفوا سجن سلا يوم امس على اتخاذ ذريعة تفتيش المعتقل السياسي امبارك الداودي على اتلاف اغذية المتعقل و حاجياته و اغطيته بما يتنافى و ما تنص عليه القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء . وفي نفس السياق (يضيف المرصد) فقد اقدمت ادارة سجن إنزكان السيء الذكر و الصيت يوم الجمعة الماضي 15 من الشهر الجاري على ترحيل ابنه المعتقل" ابراهيم الداودي " صوب سجن تارودانت في حالة صحية جد مزرية نتيجة خوضه لاضراب مفتوح عن الطعام على إثر تعرضه للتعنيف و المعاملة الحاطة من الكرامة الانسانية حين طالب بحقه الثابت في التطبيب من داء السل الذي اصيب به داخل تلك المؤسسة السجنية هذه الاخيرة التي لم تجد سوى الزنزانة الانفرادية عقابا له ردا على مطالبه العادلة تلك الزنزانة التي ظل فيها مواصلا حر الامعاء الفارغة حتى قررت تلك الادارة ترحيله لسجن تارودانت العجيب في الامر ان بسجن تارودات لم يجد امامه سوى جدران الزنزانة الانفرادية مرة اخرى و بذلك يرحل العقاب مع المعاقب و تنتقل سلطة تنفيذ العقاب من سجان الى اخر و الذنب دوما المطالبة بحق ثابت لا لبس فيه .. هذا الانتهاك الصارخ و المنافي لكافة المواثيق و العهود الدولية لحقوق الانسان و القواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء كان دافع لاحتجاج المعتقلين السياسيين الصحراويين بتلك المؤسسة السجنية مطالبين بوقف مضايقة المعتقل السياسي الصحراوي ابراهيم الدوادي و الافراج عنه فورا من الزنزانة الانفرادية.