صحراء بريس/السالك-العيون أفاد مصر امني لصحراء بريس أن الشرطة ملت من كثرة تدخلاتها ،بمدرسة خالد بن الوليد بالعيون اثر الشكايات المتكررة لمدير المدرسة الحالي، الذي بمجرد ما أن تسلم مهامه حتى اشتعلت النيران تحت قدمية،جراء ممارساته اللاتربوية مع اطر المؤسسة يضيف مصدر تعليمي ،فالعاملين معه استاؤا من معاملاته لهم،كما انه التذمر والاستياء لم يشمل اساتدة المؤسسة لوحدهم ،بل امتد إلى بعض الأسر التي ظلت أمهات وآباء التلاميذ عالقين بالمؤسسة ،كل يوم يحتجون على هدا المدير الفريد من نوعه حسب احد الآباء ،الذي فضل تنقيل ابنائه إلى مدرسة خاصة بعد أن وقع له خصام مع المدير بداية السنة الدراسية، وصبيحة الجمعة 7نونبر الحالي قضاها المدير رفقة مندوب الوزارة بالدائرة الأمنية الخامسة ،بعد أن وقعت مشاداة بين أب تلميذ والمدير المذكور الذي سارع إلى إخبار مندوب الوزارة، الذي اخبر بدوره الشرطة، التي حلت بالمؤسسة وطلبت من المدير والأب الحضور للدائرة الأمنية ،لتحرير محضر استماع في اداعاءتهما، لكن مندوب الوزارة حضر بذات الدائرة ،في محاولة يائسة منه لمؤازرة المديروهو ما جعله اليوم يعيش عزلة قاتلة بالمؤسسة التي أسندت له بالرغم من تحفظ إحدى النقابات، وطلبها لتحكيم مدير الأكاديمية الذي غظ الطرف هو الأخر عن الملف، وترك المؤسسة تعيش حالة احتقان والدي كانت نتائجه هو الزيارات المتكررة للشرطة للمؤسسة هده السنة، بعد ان كانت تعيش في أمان والعاملين بها في انسجام تام،حسب ما صرح به احد المدرسين الذي قال:" إن اغلب العاملين بالمؤسسة يعيشون على أعصابهم بعد مجئ هدا المدير، والدي طعنت فيه عدة نقابات حتى سارعت نقابته إلى طرده للتخلص منه بعد أن تبث لها، أن المنصب الذي اسند إليه إنما جاء كجزاء من مندوب الوزارة بعد تواطئه المكشوف معه، في وقت اشتد الحصار على مندوبية الوزارة من طرف النقابات يضيف مصدرنا ،مذكرا أن القادم من الأيام سيكون صعبا على هدا المدير الفتي لان دائرة معارضيه بالمؤسسة تتسع يوما بعد يوم ،وأمهات وآباء التلاميذ غير راضين على تعامله معهم وبالتالي فالتواصل الذي تنشده الوزارة مع الأسرة ،ظل مغيبا اومنعدما في ظل الإدارة الجديدة ومن المنتظر أن تنظم عدة أشكال احتجاجية من طرف الآباء والأمهات، خلال الأيام القادمة كتعبير عن سخطهم على هدا المدير ،الذي لم يستطع لحد الآن حسب احد زملائه أن يكسب ود المدرسين ولا الآباء، وهو ما يجعل مهمته صعبة جدا ،ووضع المؤسسة التي يرأسها بات يندر بالخطر ،إن لم تتدخل الجهات المسؤولة من اجل إرجاع الأمور إلى نصابها.فالعارفون بالأمور قالوا إن لعنة المدير السابق الذي اعفي من منصبه، الذي اسند للحالي ظلت تلاحق هدا الأخير وتجعله يوميا يعيش كابوسا ،ويلعق من الكأس التي كان يسقيها لرؤسائه السابقين الدين كان يضيق الخناق عليهم ،مستغلا صفته بمكتب نقابي ما لبث أن تخلص منه بجرة قلم.