اهتز سكان العيون يوم الخميس الماضي، على مشهد رهيب، بعدما أقدمت سيدة في الثلاثينات من عمرها، على التسبب في مفاة ابنها الذي لم يتجاوز سبع سنوات، حين أرادت أن تعاقبه على ظاهرة التبول اللارادي، فضربته على مستوى الخصيتين ليفارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى عبر سيارة إسعاف. الشرطة تمكنت من اعتقال أم الضحية و وضعها بالحراسة النظرية بولاية أمن العيون، إلى حين تقدميها للعدالة، بتهمة الضرب المفضي إلى الموت دون نية إحداثه.