كان موظفو واطر المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بكافة مصالحها الداخلية ومكاتبها بتيزنيت على موعد بعد زوال يوم الجمعة ثاني شتنبر 2016 بقاعة الاجتماعات بمقر المديرية مع لقاء تواصلي مع السيد المدير الاقليمي الأستاذ سيدي صيلي بحضور السادة رؤساء المصالح . وتميز اللقاء الذي يندرج في اطار التنسيق والتشاور مع الفاعلين ومدهم بالتوجيهات الضرورية لتدبير مهامهم واطلاعهم على المستجدات الجديدة التي يعرفها القطاع قبل انطلاق الدخول التربوي الرسمي في 19 شتنبر، بحضور مكثف لجميع الموظفات والموظفين العاملين بمقر المديرية وملحقاتها. وهو اللقاء التواصلي الاول هذا الموسم الذي يدخل في اطار التواصل الداخلي والتعبئة الجماعية لضمان دخول مدرسي سلس تفعيلا لمضامين المقرر الوزاري الصادر في شان تنظيم السنة الدراسية، واستعدادا لانطلاقة جيدة للمنظومة التربوية بالإقليم في ظروف جيدة برسم الموسم الدراسي 2016/2017. في البداية، قدم السيد المدير تهانيه للسادة رؤساء المصالح الذين تم تجديد الثقة فيهم وتمت إعادة تعيينهم بمصالحهم أو الذين تم تعيينهم بمصالح أخرى، مؤكدا أن المسؤولية تقتضي الالتزام بميثاق شرف تربوي وأخلاقي، أساسه النزاهة والترشيد والحكامة الجيدة في التدبير. ولم تفت الفرصة السيد المدير للتنويه بعمل ومجهودات جميع الأطر العاملة بمقر المديرية بمختلف اختصاصاتها وبكافة الاطر العاملة بالمؤسسات التعليمية، داعيا الجميع إلى المزيد من الانخراط والتعبئة وتبني الحكامة الجيدة لتحقيق الفعالية والنجاعة في أداء المنظومة والرفع من مردوديتها الداخلية بهدف الارتقاء بالمرفق العام التربوي الى مستوى عال من الجودة تجعله في خدمة المواطنين،خصوصا بعد تنزيل الهيكلة الجديدة للمديريات الاقليمية التي تعززت بالعديد من المصالح والمراكز الاقليمية التي تسهل المأموريات والمهام على المسؤولين وفق التصور الجديد للوزارة المواكب للتقسيم الجهوي الجديد . وشدد السيد المدير في كلمته بالمناسبة على ضرورة الاهتمام بالتواصل مع المواطنين وعلى حسن استقبال المرتفقين وإرشادهم ومعالجة شكاياتهم،وعقلنة القرارات الإدارية وتعليلها بكثير من الشفافية والوضوح بعيدا عن اي مظاهر شطط محتملة، والحرص على استمرار الانسجام والتنسيق بين مكونات المديرية على مستوى المصالح والمكاتب لتفادي تداخل الاختصاصات وعرقلة السير العادي للمرفق العمومي، حاثا على اعتماد مبدأ التعاون والتشارك والتشاور بين المسؤولين لتحقيق المصلحة العامة. ومن بين النقط الأخرى التي جاءت في تدخل السيد المدير إضافة إلى ماذكر، نذكر مايلي: * دعوته لجميع الموظفات والموظفين إلى الالتزام باحترام الزمن الإداري تماشيا مع المذكرات الوزارية الصادرة في هذا الشأن، وبالحفاظ على السر المهني. * ضبط العلاقات بين أطر وموظفي المديرية سواء كانوا رؤساء أومرؤوسين على أساس التقدير والاحترام المتبادل واحترام الاختصاص المخول حسب الهيكلة التنظيمية للمديرية الإقليمية. * الالتزام ببرامج العمل وتنفيذها في إطار مقاربة تشاركية مع كافة الشركاء والمتدخلين، وتسريع وتيرة تنزيل مشاريع الإصلاح ذات الاولوية. * تقديم الدعم والمساعدة لرؤساء المؤسسات التعليمية لتسهيل تدبير المنظومة التربوية وتحسين المؤشرات. * إعادة انتشار بعض الأطر حسب الرغبة لتغطية مناصب شاغرة في بعض المصالح والمكاتب بالمديرية نتيجة قرب تقاعد بعض الموظفين العاملين بها، أو نظرا لإحداث مصالح جديدة وفق الهيكلة الجديدة للمديريات. وتجدر الاشارة الى ان سلسلة من اللقاءات التواصلية ستعقد في الايام القليلة القادمة مع باقي الاطر العاملة في القطاع من مديرين للمؤسسات التعليمية ومفتشين وموجهين ورؤساء التدابير. بلاغ صادر عن مكتب الاتصال والعلاقات العامة