أفادت مصادر صحفية، اليوم الخميس، ان حوالي 14 ألف رجل أمن من مختلف الرتب، سيستفيدون من ترقية استثنائية ما بين شهري أبريل الجاري وشهر يوليوز المقبل. يأتي هذا، تقول ذات المصادر، تزامنا مع حتفال الإدارة العامة للأمن الوطني بذكراها الستين في 16 ماي المقبل، حيث صادق عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للإدارة العامة للأمن الوطني، على هذا القرار غير المسبوق في تاريخ سلك الأمن الوطني. وفي تفاصيل الترقية، تقول مادر اعلامية، سيستفيد 6718 شرطيا من ترقية برسم سنة 2014، وهم 1819 شرطيا مدنيا و 4876 شرطيا البزي و 23 من "الجذع المشترك" (رجال شرطة موضوعون رهن إشارة باقي الإدارات العامة). وحسب ذات المصدر فقد استفاد من هذه الترقية حوالي 39.80% من المرشحين برسم سنتي 2014 و 2015. ومن المنتظر أن يتم التوقيع على ترقية جديدة في شهر يوليوز المقبل، وسيستفيد منها عدد مهم من رجال الشرطة مما سيرفع النسبة إلى 80%. وحرصت عملية الترقية على استيفاء جميع شروط الشفافية، حيث سهر عليها عبد اللطيف الحموشي شخصيا، وضمت لجنة الترقية من جميع رتب سلك الشرطة وممثلين عن جميع أفراد الإدارة العامة للأمن الوطني. وبخصوص معايير الاستفادة من هذه الترقية، يقول ذات الموقع، فقد همت بالخصوص الأقدمية والتنقيط السنوي للرؤساء المباشرين، وبالأخص النقطة المسماة "نقطة الأداء والمردودية"، وستترجم هذه الترقية بزيادة في الأجور حسب الرتب والمسؤوليات.