علمت " تيزبريس " من مصادر مشاركة في قافلة " الحقيقة " نحو مدينة العيون ، التي كانت الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية قد دعت إليها وأعطت انطلاقتها يوم الخميس ، لإدانة الطريقة اللامهنية التي تعاملت بها وسائل إعلام إسبانية مع الأحداث التي أعقبت تفكيك مخيم " اكديم ازيك " ، أن مسار القافلة قد توقف في منتصف الطريق. مع العلم ان نادي الصحافة تيزنيت و موقع تيزبريس كان سيخصص استقبالا خاصا و حافلا لهذه القافلة بتيزنيت... و حسب معطيات استقتها " تيزبريس " من مدينة مراكش التي توقفت بها القافلة ، أن لقاءين جمع بين مسؤولين مركزيين من وزارة الاتصال ، والأعضاء المشاركين في قافلة " الحقيقة " صوب مدينة العيون ، وأن أسباب توقف القافلة في منتصف الطريق ، يعود إلى عدم استكمال الترتيبات الضرورية لاستكمال مسير القافلة ، وأن الوزارة تتعهد بعد قبول الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية بمقترح الوزارة القاضي بتأجيل القافلة ، بتوفير كل الشروط والإجراءات المناسبة لضمان السير العادي للقافلة بتنسيق مع كل المتدخلين في إشارة واضحة إلى السلطات الأمنية. مقترح التأجيل الذي تقدمت به وزارة الاتصال ممثلة في مسؤوليها المركزيين ، لم يمر دون وقوع سجال كبير بين وفد وزارة الاتصال ، والمشاركين في قافلة " الحقيقة " ، بشأن الأسباب والخلفيات الحقيقية لتوقف مسير القافلة التي غطتها وسائل الإعلام الرسمية وأعطت خبر انطلاقتها وزمن وصولها إلى العيون في غياب معطيات دقيقة حول هذا الأمر. " تيزبريس " تتبعت تفاصيل ما وقع من خلال رصد النقاشات التي شهدها فضاء " أوطيل ايبيس " بمراكش حول تداعيات قرار تأجيل المسيرة ، والتي تشبث أعضاء الرابطة المغربية للصحافة الالكترونية بالاستمرار فيها باعتمادهم على الإمكانيات الذاتية مادام تفسير وزارة الاتصال يتحدث عن مشاكل تنظيمية ولوجستيكية ، ورصدت مجموعة من القراءات تم الربط فيها بين تأجيل مسيرة الناظور وتوقيف قافلة " الحقيقة " مع إمكانية وجود مفاوضات بين الطرف الإسباني والمغربي ، يمكن للحدثين التأثير في مسارها ، لاسيما وأن الجانب الإسباني هو الطرف المعني برسائل مسيرة الناظور وقافلة " الحقيقة " نحو العيون .