تحدث عملية حرق الازبال بمدينة سيدي افني بشكل دوري مما يتسبب في قلق جل الساكنة وذلك بسبب وعي المواطنين بمدى خطورة الغازات المنبعثة على صحتهم وعلى صحة ابنائهم. تنتج مادة سامة وخطيرة تدعي بالديوكسين عن حرق المخلفات المحتوية على الكلور ومواد البلاستيك والمخلفات الطبية وحرق مواد الازبال عامة . و يعتبر الديوكسين احد مسببات السرطان كما افادت بذلك الوكالة الدولية للأبحاث حول السرطان (IARC) ويؤثر كذلك في,,, العديد من الهرمونات البشرية وعمل الكرموسومات ويضعف الغدد الصماء مسببا بذلك العديد من المشاكل الصحية كالضعف في الجهاز التناسلي والجهاز المناعي، بالإضافة لذلك فهنالك تدمير كبير للبيئة والسلسلة الغذائية على وجه الخصوص، حيث يصل لمسافات كبيرة عن طريق الماء والغلاف الجوي ويتراكم في النباتات ومنها ينتقل للحيوان ثم الإنسان. و نظرا لخطورة الديوكسين العالية فان العديد من المنظمات والهيئات انبثقت حول العالم للتنيبه بخطورة حرق المخلفات وعلى وجه الخصوص المخلفات الطبية والدعوة للتحول إلى طرق بديلة للتخلص من المخلفات الطبية بدل حرقها كاستعمال التعقيم البخاري الأوتكلاف أو الميكروويف، كما دعت هذه المنظمات للحد والتقليل منذ البداية وعند الأمكان إنتاج المخلفات كحجرات التمريض من المواد المحتوية على مركبات البي في سي والتي ينتج عنها الديوكسين بعد حرقها مثل البلاستيك لاعتقادهم أن الديوكسين ينتج حتى من المحارق العالية التقنية والتي قد لا تتوفر لمعظم دول العالم. وعلى هذا الاساس نناشد السيد عامل اقليم سيدي افني بالتدخل من اجل وضع حد لهذا السلوك الخطير على صحة المواطنين الافناويين وللاشارة تحدث عمليات حرق الازبال بالمدينة في الصباح الباكر (استغلال لحظة نوم المواطنين)..... www.sbouya.com