اكتفى فريق نهضة تافراوت بتعادل ثمين امام مضيفه فريق اتحاد أولاد جرار أول امس الاحد بالملعب المحلي لتافراوت، فقد انتهت المباراة التي جمعت بين الفريقين المنضويين تحت قبة قسم الهواة بهدف لمثله في مقابلة عرفت الندية والحماس بالنظر للمستوى الهام الذي ظهر به الفريق الجراري هذا الموسم مما حتم على أبناء المدرب "خرازي" الإستعداد النفسي للمبارة وهو ما عاينته "تيزبريس" خلال متابعتها لبعض مجريات المقابلة حيث دخل لاعبو فريق نهضة تافراوت منذ صافرة بداية المقابلة آملين تحقيق نتيجة ايجابية بعد تغيير شبه كلي في التشكيلة المعهودة للفريق والتي بدأت ترتكز على فئة عمرية صغيرة بحسب ما عاينته "تيزبريس" إسوة بالفريق الزائر.المقابلة استمرت في حماسيتها حتى نهايتها بالنتيجة المنصفة للفريقين وهو ما تقبله الجمهور القليل الذي حضر بتشجيعات محتشمة قالما امتجزت ببعض الكلام غير المقبول من قبل البعض. وفي ذات السياق اعتبر متتبعو الشأن الرياضي بالإقليم الوضعية التي تعيش عليها الفرق المحلية بالصعبة بالنظر إلى ضعف آليات التدريب والتسيير والمواكبة والدعم وتراجع مهول للرياضة المدرسية وقد سجل البعض منهم الفارق شاسعا بين جيل اللاعبين القدامى بهذا الجيل الجديد، والفريق الجراري يضرب نموذجا لهذا الأمر فقد رسم جيل " بونينا" و" العمري م. ور." و"بوهدا" و" كرومي" وآخرون ملحمة كبيرة في الكرة الجرارية في التسعينيات تزامن ذلك مع شح الإمكانيات المتاحة للممارسين اليوم يضيف أحد المهتمين الذين عايشوا هذا الجيل مما شكل عائقا كبيرا في تسلق هذا الجيل سلم الإنجازات والتوهج والشهرة على الصعيد الجهوي والوطني. هذا ،وما تزال كرة القدم التيزنيتية عامة لم ترق إلى المستوى المنتظر لغياب انجازات مشرفة ساهم فيها غياب استراتيجية للتأهيل والتكوين بدأت ملامحها مؤخرا تظهر بإنشاء وتكوين أندية ومدارس جديدة لكرة القدم و ببناء بعض المنشآت الفنية ، وإلى ان تحين فرصة ذلك يبقى التساؤل مطروحا : هل تستمر الدولة والمستشهرين معها في دعم هذه الرياضة على مستوى الإقليم بدون أية نتيجة؟