بعد إنتخاب لشكر كاتبا أولا للإتحاد الإشتراكي ببوزنيقة في المؤتمر التاسع أعلن "علي بوعبيد" إبن الراحل عبد الرحيم بوعبيد وعضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية إستقالته من حزب الوردة بصفة نهائية ، ومما جاء في رسالته على موقعه بالفايسبوك "بعد رفضي المشاركة في ذلك التدافع العنيف، والذي سمي "المؤتمر التاسع للإتحاد الاشتراكي"، أعلن استقالتي من,,, هذا الحزب، الذي لم أعد أجد بيني وبينه أي مساحة مشتركة، والسبب معروف.. وإذ أفكر هذا المساء، في الكثير من المناضلين والمناضلات، الذي رحلوا، في معاناة، بعد أن عملوا، بشجاعة وصلابة، طيلة عقود خلت، على تشريف العمل السياسي من أجل الصالح العام لبلدنا، فليرقدوا بسلام". و من المعلوم أن المؤتمر الأخير للحزب عرف غيابات لأسماء وازنة في الإتحاد الإشتراكي كعبد الرحمن اليوسفي الوزير الأول السابق،ووزير الثقافة السابق وعلي بوعبيد...و يخشى الكثير من المتعاطفين مع الإتحاد الإشتراكي أن ترافق هذه الإستقالة إستقالات أخرى سوف تضعف الحزب في وقت يريد جمع شتاته أو ماتبقى منها.