حسب إحصائيات الجمعية المغربية لمحاربة «السيدا» ، فإن عدد المصابين بداء فقدان المناعة المكتسبة بجهة سوس ماسة درعة بلغ 25 بالمائة، وهي المرتبة الأولى وطنياتليها جهة مراكش تانسيفتالحوز ب 18 في المائة، ثم الدارالبيضاء الكبرى ب11 في المائة وجهة الرباطسلا زمور زعير ب10 في المائة، وحسب آخر إحصائيات وزارة الصحة فإن النساء يمثلن 47 في المائة من حاملي الفيروس و39 في المائة من المصابين بالداء، كما يشكل الشباب 69 في المائة من المصابين (ما بين 22 و 44 سنة). وأضاف المصدر ذاته أن الوضع وصل إلى درجة الوبائية التي تستدعي تدخلا عاجلا، بالنظر إلى الظروف الاجتماعية التي تعيشها المنطقة بسبب الهجرة الداخلية من كل مناطق المغرب، إضافة إلى انتشار الأمية في صفوف غالبية هذه الفئة التي تشتغل داخل القطاع الفلاحي بالمنطقة وضعف البنيات الصحية، مما خلق بيئة مناسبة لانتشار داء فقدان المناعة المكتسبة.