عاش سكان منطقة «أوكايمدن» القريبة من مراكش حالة من الرعب بعد انتشار خبر إنجاب «بغلة» لمهر، لاسيما أن الأمر يشكل علامة «شؤم» بالنسبة إلى سكان المنطقة القروية. وخلف هذا الحدث، الذي وقع يوم الاثنين الماضي، موجة رعب وسط سكان المنطقة، بعد أن اعتبروا حدوثه علامة «شؤم» عليهم وعلى حياتهم لاعتقاد بعضهم أن من علامات الساعة أن تلد البغلة. وأكد مصدر عليم أن وضع «البغلة» لحملها حالة «نادرة جدا»، وأن ذلك «لا علاقة له بحياة الإنسان، ولا بجلب البلاء إليه». وقد عاينت بعض المصادر المهر و«البغلة» في حالة جيدة. واستنادا إلى معلومات دقيقة، فإن عملية الولادة أشرف عليها سائح فرنسي، كان في زيارة إلى المنطقة الجبلية، التابعة لإقليم الحوز، حيث توقفت «البغلة» التي كانت تحمل أمتعته بالقرب من نادي «الألب» الفرنسي ب»أوكايمدن» صبيحة الاثنين الماضي. وعمد مع مرافقيه الفرنسيين إلى إزالة الأمتعة من فوق ظهر الدابة، بعد أن صارت تقوم بحركات غير عادية، لتضع مهرها، وسط ذهول السياح. وأوضح مصدر طبي أن الحصان يلد حصانا، والحمار يلد حمارا، بينما عند تزاوج حمار مع حصان، أو بمعنى أصح أنثى الحصان مع ذكر الحمار، يولد البغل، فيكبر البغل ويظل عقيما، مشيرا إلى أنه لكي يحدث تزاوج، فإن أي خلية يجب أن تتضمن عددا زوجيا من الكروموسومات. وأكد المصدر أنه عند تكون البويضة أو الحيوان المنوي، فإن خلية البويضة أو الحيوان المنوي، يكون فيها نصف عدد الكروموسومات، حتى إذا اتحدت مع البويضة أو الحيوان المنوي، فإنها تحتوى على العدد نفسه من الكروموسومات، مبرزا أن عدد كروموسومات بويضة الحصان 32 أما الحمار فهي 41، فيصبح عدد كروموسومات البغل 63.. ورجح المصدر أن يكون والد المهر حمارا، الأمر الذي يشكل حالة نادرة جدا في الحياة الطبيعية.