جرت، بعد ظهر اليوم السبت بالرباط، مراسم تشييع جثمان المفكر المهدي المنجرة، الذي انتقل إلى عفو الله أمس الجمعة عن عمر يناهز 81 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض. وبعد صلاتي الظهر والجنازة بمسجد عبد الحكيم اكديرة بالرباط، نقل جثمان الراحل إلى مثواه الأخير بمقبرة سيدي مسعود بحي الرياضالرباط، في موكب جنائزي مهيب. وحضر هذه المراسم رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، ووزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، الحسن الداودي، إضافة إلى أفراد من عائلة الراحل وثلة من رجالات الفكر والسياسة والمجتمع المدني وممثلين عن السلطة المحلية. وبعد تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، رفعت أكف الضراعة إلى الله عز وجل بأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجازيه خير الجزاء نظير ما قدمه من إسهامات في عالم الفكر والثقافة والبحث العلمي.