اصدر مفتشو التعليم بنيابة سيدي إفني بلاغا شديد اللهجة مباشرة بعد انتهاء أشغال الجمع العام العادي لتأسيس الفرع الإقليمي للنقابة بالإقليم يوم السبت 12 أكتوبر 2013 . بلاغ الجمع العام تضمن إشارات قوية حول الظروف غير المناسبة لعمل هيئة التفتيش بالإقليم وطالب أصحابه من المسؤولين عن قطاع التعليم الجهويين والوطنيين التدخل بشكل مستعجل من أجل توفير الوسائل وخلق ظروف العمل التي تحفظ سلامة وكرامة المفتش وتصون شرف مهنة التفتيش. نص البلاغ: انعقد يوم السبت 12 أكتوبر 2013 بدار الشباب الشهداء بسيدي إفني الجمع العام التأسيسي للمكتب الإقليمي لنقابة مفتشي التعليم بسيدي إفني، وقد أطر هذا الجمع العام كل من محمد أضرضور عضو المكتب الوطني لنقابة مفتشي التعليم والحسن أوصغير الكاتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بجهة سوس ماسة درعة وحضور جل أعضاء هيئة التفتيش العاملين بالنيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لسيدي إفني. وقد انتخب الجمع العام مكتبا إقليميا لتدبير شؤون المنخرطين على صعيد الإقليم وكذا تصريف توجيهات النقابة وقراراتها وفقا لمقتضيات النظام الأساسي للنقابة. وجاءت تشكيلة المكتب على النحو التالي: عبد الله بيزكارن : كاتبا إقليميا أحمد أوبلوش: نائبا للكاتب الإقليمي محمد السيك: مقررا أسماء أبو حميدة: نائبا للمقرر علي توعدي: أمينا للمال جمال إدوشن: نائبا لأمين المال عبد السلام اسويحلي: مستشارا الجمع العام كان فرصة للمشاركين من أجل مناقشة العديد من القضايا التي تهم ميدان التربية والتكوين على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي، حيث تم التأكيد على: اعتزازهم بالمواقف المعبر عنها من قبل نقابة مفتشي التعليم جهويا ووطنيا؛ استعدادهم الدائم لمواجهة كل المخططات الرامية إلى تهميش الأدوار الاستراتيجية لهيئة التفتيش داخل المنظومة التربوية؛ عزمهم الانخراط في كل المبادرات والجهود الرامية إلى ضمان حقوق المتعلمين والمتعلمات في التعلم، والارتقاء بكل مجالات التربية والتكوين والدفاع عن كرامة كل العاملين والعاملات بنيابة إقليمسيدي إفني؛ استيائهم العميق من ظروف العمل بنيابة سيدي إفني والتي لا تساعد هيئة التفتيش على أداء مهامها بالجودة المطلوبة؛ مطالبتهم كافة المسؤولين عن قطاع التعليم جهويا ووطنيا للتدخل وبشكل مستعجل من أجل توفير الوسائل وخلق ظروف العمل التي تحفظ سلامة وكرامة المفتش وتصون شرف مهنة التفتيش.