انبرى الفقيه المقاصدي، الدكتور أحمد الريسوني للتعليق على قرار دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، بعد أن سحبت الأولى سفيرها من تونس، ومنعت الثانية الداعية الكويتي المعروف، طارق سويدان من أداء مناسك العمرة، بمكة المكرمة والمدينة المنورة وهاجم الريسوني، في تعليق مقتضب نشره على موقعه الإلكتروني، تحت عنوان كلمات «تضامن جنوني وأخوة جاهلية»، النظامين السعودي والإماراتي على قرارهما المرتبط بتداعيات الانقلاب العسكري في مصر. وكتب القيادي الإسلامي البارز، "دولة الإمارات تسحب سفيرها من تونس بعد مطالبة الرئيس التونسي بالإفراج عن الرئيس محمد مرسي، والسعودية تمنع طارق السويدان من الحج والعمرة لمعارضته الانقلاب في مصر". وأضاف الريسوني فيما يشبه السخرية معلقا على قرار الدولتين الخليجيتين الداعمتين للانقلاب العسكريي على الرئيس المصري محمد مرسي، قائلا "قديما قال السحرة الخاسرون: وقد أفلح اليوم من استعلى. وسبق للخبير السابق بمجمع الفقه الإسلامي بجدة، أن هاجم بشدة الأنظمة الخليجية وانتقد وقوفها وراء الانقلاب العسكري في مصر.