نظمت ملحقة الثانوية التأهيلية الرازي بجماعة سيدي أحمد أوموسى أياما ثقافية هي الأولى من نوعها من 7 إلى 10 ماي، بدعم من المجلس الجماعي، وجمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، وبتنسيق مع جمعية مأوى الطالب، تحت شعار: قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا وقد عرفت هذه الأيام أنشطة متنوعة استفاد منها تلميذات وتلاميذ الملحقة، منها ورشات في منهجية تحليل الوثائق التاريخية وفي الرسم، وعروض وأنشطة بيئية، كما تخللت هذه الأنشطة مسابقات تنافسية بين التلاميذ في موضوع هذه الورشات، ومسابقات ترفيهية، ومسابقة في حفظ القرآن الكريم، والمقابلة النهائية لدوري كرة القدم، وقد أطر كل هذه الأنشطة الأطر الادارية والتربوية العاملة بالمؤسسة خارج الحصص الرسمية للتلاميذ، وتم تتويج الفائزين في هذه المسابقات في الحفل الختامي إلى جانب تتويج المتفوقين الحاصلين على المراتب الأولى في نتائج الدورة الأولى، وقد عرف هذا الحفل الختامي، الذي ترأسه وأشرف على تنظيمه السيد رئيس المؤسسة، الأستاذ رشيد اسماعيلي المعروف بحيويته ونشاطه، كذلك أنشطة متنوعة تمثلت في عروض مسرحية وغنائية وغيرها.. وقد تميز بحضور ممثل القائد الاداري، وممثل المجلس الجماعي ورئيس جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، ورئيس جمعية مأوى الطالب،وبعض مديري مؤسسات التعليم الابتدائي وفاعلين جمعويين وكذا جمع متميز من ساكنة المنطقة رجالا ونساء.. أما الحدث الأبرز الذي كان شعارا لهذه التظاهرة فقد تمثل في تكريم الاطار الاداري: الحارس العام للخارجية بالملحقة، الأستاذ أحمد أركو، الذي أحيل على التقاعد هذه السنة، وقد كان له دور بارز في قيام هذه الملحقة واستمرارها، حيث كان أول حارس عام بها، تحدى كل الصعوبات والاكراهات التي كان تعترضه عند مزاولة عمله، وقد أثنى عليه مختلف الفاعلين والشركاء في الحقل التربوي، وقدموا له هدايا وتدكارات تعبيرا له على وفائه وتضحياته.