احتضن فضاء قاعة المسيرة الخضراء بسيدي إفني، يومي الجمعة والسبت 27 و28 أبريل، فعاليات الملتقى الإقليمي الأول للتوجيه المدرسي والمهني والجامعي ، الذي نظمته المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسيدي إفني والفرع الإقليمي للجمعية المغربية لأطر التوجيه والتخطيطالتربوي بتنسيق مع عمالة إقليمسيدي إفني وبتعاون وشراكة مع المجلسين الإقليمي والجماعي لسيدي إفي تحت شعار "التوجيه المدرسي والمهني والجامعي دعامة أساسية لتيسير الاندماج السوسيو اقتصادي للمتعلمات والمتعلمين". وقد أشرف السيد الكاتب العام لعمالة سيدي إفني والوفد الرسمي المرافق له على إعطاء الانطلاقة لهذه التظاهرة التربوية، وذلك بالقيام بجولة في أروقة الملتقى، وحضور الجلسة الافتتاحية، والتي تميزت بكلمة ترحيبية للسيد المدير الإقليمي أشار فيها إلى المكانة التي يتبوؤها التوجيه المدرسي في مسار المتعلمين إذ يمكنهم من مواكبة مختلف المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية، كما أكد أن التوجيه من بين السبل التي تمكن من ملاءمة التكوينات مع حاجات سوق الشغل ومن ثمة حاجات البلاد. وقد عرف اليوم الثاني حضورا مكثفا لمتعلمات ومتعلمي سلك البكالوريا، استفادوا خلاله من مجموعة من العروض والورشات التي أطرها ضيوف الملتقى ومن بينهم أعضاء المنتدى الوطني للتوجيه التربوي والتي تناولت شروط ولوج مجموعة من المعاهد والمدارس ونظام الدراسة بها وتوزعت كالتالي: ورشة كلية الطب ، كلية العلوم وعلوم التمريض؛ ورشة كليات الآداب والحقوق؛ ورشة التكوين المهني؛ بالإضافة إلى ورشة التنمية الذاتية.