img width="815" height="497" src="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/آمينة.jpg" class="attachment-full size-full wp-post-image" alt="تيزنيت : أمينة ماء العينين تنتقد حلول " أخنوش " بدائرته الإنتخابية "مصحوبا بوزير من حزبه و بالسلطة والأعيان"" title="تيزنيت : أمينة ماء العينين تنتقد حلول " أخنوش " بدائرته الإنتخابية "مصحوبا بوزير من حزبه و بالسلطة والأعيان"" srcset="http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/آمينة-300x183.jpg 300w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/آمينة-768x468.jpg 768w, http://www.tizpress.com/wp-content/uploads/2018/03/آمينة.jpg 815w" sizes="(max-width: 815px) 100vw, 815px" / انتقدت أمينة ماء العينين ، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية ، " عزيز أخنوش " وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه الغابات ،بسبب "خرجاته" التي اعتبرتها تستهدف "انسجام"الأغلبية الحكومية ، وانتقدت " ماء العينين " بشكل ضمني التدشينات الأخيرة لوزيرة الفلاحة بالدائرة الإنتخابية تيزنيت و الذي كان مصحوبا بوزير حزيه في الشباب و الرياضة .. وجاء في تدوينتها مايلي : وزير يتوجه الى دائرته الانتخابية مصحوبا بالسلطة والأعيان والكثير من البروباغندا ل"تدشين" مشاريع في مختلف مناطق الاقليم"الدائرة" تشرف عليها وزارته التي تعتبر جزء من الحكومة"المنسجمة"،بل ويصطحب وزيرا من حزبه لتدشين مشاريع تشرف عليها وزارة زميله التي تنتمي لنفس الحكومة "المنسجمة" دائما في تراب الدائرة الانتخابية. كل ذلك جميل. أذكر فقط أن الوزير الخلفي حينما فكر مجرد تفكير في إسداء خدمة مشروعة لإقليم سيدي بنور،يخرج الكتبة لاتهامه باستغلال الموقع الحكومي لخدمة أهداف انتخابية في دائرته الانتخابية. بالضبط كما اعتبر عاديا ومبررا امتناع جميع وزراء حزب معين عن حضور لقاء حكومي يترأسه رئيس الحكومة بمنطقة تعرف اضطرابات واحتجاجات رغم ورود أسمائهم في لائحة الوفد الحكومي بدعوى التزامهم-جميعا-بحضور مؤتمر حزبي في مدينة أخرى. كل ذلك أمر عادي،حيث أكد رئيس الحكومة نفسه أن الالتزام الحزبي المذكور،كان سابقا في برمجته الزمنية على اللقاء الحكومي الرسمي . طبعا لم نسمع همسا ولا اتهاما بتغليب مصلحة الحزب على مصلحة الوطن ولم يطرح السؤال:الحزب أم الوطن؟ قد نتخيل مجرد خيال أن وزراء الحزب الأول تجرؤوا على فعل ذلك،ونتساءل:ماذا كان سيحدث؟ أمور كثيرة تبدو عادية ومبررة إلا عند من يستهدف "انسجام"الأغلبية الحكومية وهو أمر غير لائق أبدا.